الاضطرابات النفسية

2020-11-29 12:40:07

 الاضطرابات النفسية

الاضطرابات النفسية  تعني أن الإنسان المضطرب نفسيا بالفعل هو الذي يعيش بلا هدف ويظن أنه سوى. ،يعلن رفضه للفطرة وطلبه للحرام ومتوهم أنه واضح وصريح ولا يخدع أحد ، هذا الشخص ما يخدع إلا نفسه _ فانصحهحًا خالصًا لله أن يلجأ للعلاج النفسي بصدق نية حتى لا يصل آذاه غلى غيره ، ويندم حيث لا ينفع الندم.

"#جيهان_حسين _استشاري نفسي وأسري"
مما لا شك فيه أن الروح تبحث دائمًا عن راحتها وسعادتها من حين لآخر لتحقيق توافقها ، وقد أدخل الإسلام طريقة معقولة تلبي احتياجات الروح البشرية وترقيها إلى روح متوافقة ومطمئنة. هناك العديد من المواضيع في هذا الكتاب وفي الحديث ، وهذه المواضيع تشفي الروح بطريقة بسيطة ، وتعطي الروح مجموعة متنوعة من المعاني القابلة للاستكشاف. الدروس المستفادة والقرائن وعلاج الإجابات.

اعلان جوميا


المحتويات :

 

أولى حلقات |إلا أنا| حلقة بعنوان ربع قيراط | جيهان_حسين | استشاري نفسي وأسري

 


  • لم يخلُ أي دين على وجه الأرض منذ آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم إلا وقد تكلم عن النفس، وأبدى اهتمامه لها ومحاولة تهذيبها والارتقاء بها نحو الأفضل، وتحقيق السعادة نحو نفس مطمئنة يرضى عنها الله عز وجل.
  • إن الإنسان -شئت أم أبيت- يتكون من جسد وروح، فالجسد الظاهر يمكنك تعديل السلوكيات الصادرة منه وعلاجها بسهولة، ولكن ماذا عن الروح إذا حدث لها اضطراب، كيف يتم علاجها؟
  • يظل المرض النفسي أعظم من الأمراض العضوية، بل إن المرض النفسي قد يأتي بأمراض عضوية، فالأمراض العضوية يمكنك علاجها بالعقاقير وتشفى، أما الأمراض النفسية إذا لم تُعالَج قد يفضي بها إلى الانتحار.
  • وقد جاء الإسلام برسالة خالدة ومنهج سليم يداوي النفوس ويعلي الهمم ويُزكي النفوس ويقودها نحو نفس تليق بعبوديتها لربها عز وجل، ومتزنة انفعاليًا في بيئتها الاجتماعية.

 

أسباب الاضطرابات النفسية:

  • تنشأ الاضطرابات النفسية من أمور عدة، كارتكاب المعاصي وتشويه المفاهيم الدينية وضعف الضمير والقيم والمعايير والضعف الأخلاقي والشعور بالذنب.
إن البعد عن الدين وعدم ممارسة العبادات والإذعان للشيطان واتباع الهوى يؤدي إلى الانحراف والشقاء والضيق، ويدخل الإنسان في صراع داخلي بين تأنيب الضمير والشعور بالكدر وحزن والهم. ومع الإصرار على العصيان واتباع الهوى يضعف الضمير ويحدث نوع من عدم التوازن لدى الفرد .قال تعالى:﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: 153] كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾  [الأعراف: 33]
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ﴾ [طه: 124]

أعراض الاضطرابات النفسية :

إن ارتكاب المعاصي والآثام  يكشف لنا أعراض الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية والاجتماعية –مثل الجنس، والسرقة
 والعدوان..إلخ–، وبالتالي تنعكس سلبًا على الفرد؛ إذ يشعر الفرد بعدم الارتياح والضيق، ما يهدد الذات ويجعل الفرد غير متزن سواء مع نفسه، أو مع أهله والبيئة التي يحيا فيها.
ومن أعراض الاضطرابات النفسية أيضًا الخوف المستمر وتوقع الخطر، وعدم الثبات والاستقرار النفسي، والاكتئاب والتشاؤم والغم والكدر والقلق، ومن ثم انعدام السلام والطمأنينة والراحة النفسية.
 
 
 

العلاج النفسي بين الروحانية والمادية :

يقوم العلاج الديني على أساليب ومفاهيم ومبادئ دينية وروحية، بينما يقوم العلاج المادي على أساليب ومفاهيم ومبادئ وطرق للعلاج من صنع البشر. ويمكن تلخيص العلاج الديني والمادي في النقاط التالية:
  • يعتمد العلاج النفسي الديني على التوجيه والقيم والمبادئ الروحية والأخلاقية.
  • يقرر العلاج الديني أن الصراع يقوم على أساس روحي وأخلاقي، بينما العلاج النفسي المادي يقوم على أساس بيولوجي غرائزي.
  • العلاج النفسي الديني هو عملية توجيه وتربية وتعليم وإعادة سمة الفطرة للإنسان وتقوية ثقتها بنفسها وبخالقها.
  • إن العلاج الديني أفضل وأعظم العلاج للنفس البشرية، لأن النفس كما أننا لا نعلم حقيقتها، إلا أننا نتأثر بما يُصيبها، وأن من يعلم حقيقتها هو الله عز وجل لأنه خالقها ويعلم مكنونها وما يصيبها، ولذلك أنزل المنهج الذي فيه صلاح الناس، وأرسل الرسل لتوضيح هذا المنهج وتهذيب نفوس البشر.
  • يوفر الدين الأمن الذي قد لا يستطيع علم النفس أن يوفره، وقد أكد بعض علماء النفس على ذلك مثل “كارل يونج”، حيث أكد على أهمية الدين وضرورة إعادة غرس الإيمان والرجاء لدى المريض، كما أكد “سيكل” على أهمية تدعيم الذات الأخلاقية لدى المريض.

     

     

     

102

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.