• Fri, Jan 3, 2020 4:28 PM
• جيهان حسين
• 339

نسمع عن الكثير من الاشياء التي قد يدمن عليها البعض مثل الدخان المخدرات والكحول لكن هل سمعتم عن إدمان الجنس والحب؟  نعم هذا نوع من أنواع الإدمان والتي قد يكون أحيانا أخطر من الأنواع الاخرى ، أو قد يؤدي إليها ، سوف يتم تناولها في هذه المقالة

المحتويات :

إدمان الجنس والحب :

يمكن أن يدمن الإنسان على العَديد من الأشياء، ومنها إدمان الجنس والحب. فما هو الفرق بينهما؟ وهل يمكن المعالجة من هذه الأنواع مثل العلاج من إدمان المخدرات؟ نتعرف أولا على النوعين أعراضهم وصورهم وكيفية التخلص منهم.

 إدمان الجنس:

 يوصف إدمان الجنس بأنه أي نشاط جنسي شعوره خارج عن السيطرة.

صحيح أنه يتضمن ممارسة الجنس مع شريكٍ ما، لكن يمكن قد يشمل أيضاً نشاطات أخرى مثل مشاهدة الصور الإباحية والاستمناء وزيارة المومسات أو استخدام خطوط الدردشة الجنسية.

لا تسبب هذه العادات مشاكلاً للعديد من الناس. لكن مدمني الجنس غير قادرين على التحكم بهذه الأعمال والدوافع، على الرغم من المشاكل التي قد تسببها لهم في علاقاتهم واقتصادياتهم وحياتهم المهنية.

يشابه هذا الإدمان معاقرة المواد المخدرة لأنه ينتج عن مواد كيميائية قوية تحرر خلال الجنس
 

أعراض إدمان الجنس تشمل:

• التفكير المستمر في الجنس: التركيز المفرط على العلاقات الجنسية أو التفكير بها بطريقة تسيطر على العقل وتعرقل الأنشطة اليومية.
• السلوك الجنسي القهري: الانخراط في ممارسات جنسية متكررة وغير متزنة، حتى عندما يكون لذلك عواقب سلبية على الصحة أو العلاقات.
• عدم القدرة على التحكم في الرغبات الجنسية: حتى مع محاولات التوقف، يظل الشخص غير قادر على التحكم في سلوكياته الجنسية.
• استخدام الجنس كمهرب من المشاعر: الاعتماد على الجنس كوسيلة للهروب من التوتر أو الاكتئاب.
• التأثير السلبي على العلاقات: تدهور العلاقات العاطفية أو الاجتماعية بسبب الانشغال المفرط بالجنس.
• المخاطرة والممارسات غير الآمنة: الانخراط في سلوكيات جنسية خطرة أو غير آمنة مع أشخاص متعددين دون النظر للعواقب.
• الشعور بالذنب أو الخجل: مشاعر متكررة من الندم أو العار بعد الانخراط في السلوكيات الجنسية.

إذا كان الشخص يعاني من بعض هذه الأعراض، فقد يحتاج إلى مساعدة مهنية للتعامل مع الإدمان.

 ما هو إدمان الحب  ؟

يصبح المدمنون على الحب معتمدين على الاستقرار العاطفي الذي يحصلون عليه من الشريك. وغالباً ما يكون لديهم احترام قليل لأنفسهم ونفيٍ لذواتهم، وقد يؤدي إدمانهم إلى وسواس يتحكم بتصرفاتهم.

 عواقب الادمان على الجنس والحب  :

تتنوع عواقب الإدمان على الجنس والإدمان على الحب.

يواجه المدمنون على الجنس والمدمنون على الحب مشاكل مزمنة في علاقاتهم العاطفية وصداقاتهم، وقد يؤثر الإدمان أيضاً عليهم اقتصادياً ومهنياً وجسدياً واجتماعياً

علاج إدمان الحب: يعتمد العلاج على مجموعة من الخطوات العلاجية التي تستهدف تغيير الأنماط السلوكية والعاطفية غير الصحية. من بين هذه العلاجات:

• العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الشخص على التعرف على الأفكار والمشاعر غير الصحية التي تؤدي إلى الإدمان، والعمل على تعديلها.
• العلاج النفسي الفردي أو الجماعي: يمكن أن يساعد على استكشاف الأسباب العاطفية والجذور النفسية التي تؤدي إلى التعلق المفرط أو الإدمان.
• التواصل الصحي: تعلم كيفية بناء علاقات صحية ومتوازنة بدلًا من الانغماس في أنماط غير سليمة من الحب.
• دعم المجموعات (مثل مجموعات المساندة): مشاركة التجارب مع أشخاص يمرون بتحديات مشابهة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في رحلة التعافي.
• الابتعاد عن العلاقات السامة: قطع العلاقات التي تحفز الإدمان والتعلم على اتخاذ قرارات صحية.
• التركيز على الذات: تعلم حب الذات والاعتماد على النفس بدون الحاجة المستمرة للآخرين لتلبية الاحتياجات العاطفية.

 علاج الادمان على الحب  والجنس:

►تشابه عملية شفاء مدمني الجنس ومدمني الحب تلك التي لإدمان المخدرات. فهي تتضمن تمييز وتغيير السلوك المؤلم والضار.

►تقدم العديد من المؤسسات النصائح والاستشارات العاطفية والمعالجة الجنسية وورشات عمل وتوفر الوسائط واستشارات طبية.

►وهي تدعم المرضى وجهاً لوجه وعلى خطوط الهاتف ومن خلال مواقعها الإلكترونية.

 احصل على المساعدة:

إذا شك المرء بأن لديه أو لدى أحد معارفه إدمان على الجنس أو الحب، عليه أن يزور الطبيب أو المختص النفسي أو السلوكي ليحصل على مزيد من النصائح والمساعدة المستقبلية.

 كما يمكنك الاشتراك في دبلوم العلاج المعرفي السلوكي للإدمان من هنا

 تستخدم عادةً المعالجة المعرفية السلوكية (CBT) لمعالجة الإدمان. علاج الادمان في 5 خطوات فعالة