2019-10-05 02:16:31
الإدمان حالة من التعود على الأشياء أو الأشخاص لدرجة يفقد معها المدمن وعيه في حالة فقده لهذا الشئ أو هذا الشخص ، وتنقله لحالة من الاكتئاب الحاد ، ويدفعه هذا الشعور للجوء إلى إدمان المخدرات ، وقد يصل به للتفكير في الانتحار ، ويصل به للانتحار الفعلي.
المحتوى :
تعريف علاج الإدمان : يعرف بأنه أسلوب طبي يستخدم للتخلص من ادمان المخدرات، حيث يعمل على مساعدة المدمن ودفعه للخروج من دائرة الإدمان والعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، ولكن مع تفادي الأخطاء السابقة والمشاكل التي دفعته الى المخدرات، وتعليمه سلوكيات جديدة يطبقها فى مواجهة المواقف و الضغوط الحياتية المختلفة.
تتكون الخطة العلاجية من مجموعة من العناصر المتنوعة يتم تحديدها لتناسب ظروف كل مريض الصحية والاجتماعية ونوع وشدة المادة المخدرة التي تم تعاطيها وتأثيرها عليه، فيتم تقسيمها الى مراحل علاجية متعاقبة مع انتهاء كل منها يبدأ المريض فى الانتقال الى الأخرى، وتطبق تلك المراحل فى أحد مستشفيات علاج الإدمان بإشراف فريق طبي متخصص فى التعامل مع متطلبات كل خطوة.
إلى جانب هذا يستمر الاتصال بين الفريق الطبي والمريض حتى بعد انتهاء العلاج داخل أروقة المستشفى وذلك لإعادة دمجه فى المجتمع الخارجي ومنع حدوث الانتكاسة والعودة إلى المخدرات مرة أخرى.
لكي تحقق خطة العلاج هدفها وتستطيع الوصول بالمريض إلى مرحلة الشفاء التام، هناك عدد من العوامل الرئيسية التي تقوم عليها لتضمن حدوث ذلك وتشمل:
نظرا لكونه يسبب خلل فى نشاط الجهاز العصبي وكيمياء المخ بما يحدثه من قنوات عصبية تعتمد على وجود المادة المخدرة وتطالب بوجودها وبالتالي تجبر المدمن على التعاطي، يتم وضع خطة علاج تهدف الى سد تلك القنوات وإحداث التوازن الكيميائي فى الجسم.
هل تعاني من الإكتئاب؟ هل لديك مشكلات أسرية ضخمة لا تجد لها حلا؟ هل لجأت للإدمان؟
أو لديك شك لدى قريب يعاني من الإدمان وترغب في مساعدته؟
يمكننا المساعدة احجز موعد مباشر أو أونلاين مــع أ. جيهان حسين "استشراي نفسي واسري"
لحجز موعد مباشر في عيادات إدراك للطب النفسي وعلاج الإدمان بالقاهرة أو أونلاين على احدى مواقع التواصل الاجتماعي
من خلال تسجيل بياناتك على الرابط التالى وسيتم التواصل معك لتحديد موعد
احجز موعد
كما يمكنك الاشتراك في دبلوم العلاج المعرفي السلوكي للإدمان من هنا
ويجب أن تتناسب عناصرها مع احتياجات ومشاكل كل مريض لتحقق له ما يناسبه ويتلائم مع ظروفه، ومن الخطأ الاعتقاد بتشابه حالات الإدمان وبالتالي تشابه أساليب العلاج، الأمر الذي يؤدى إلى النجاح مع واحدة والفشل مع الأخرى.
لأن الثقة هي أول أسس علاج الإدمان الفعال والتي تشجع المريض على طلب المساعدة واتباع خطوات العلاج دون تردد أو خوف، فإن اكتساب تلك الثقة وبناء علاقة قوية وممتدة بين الطبيب والمريض أمر يجب حدوثه حتى تساعد على نجاح خطة العلاج.
كثير من حالات الادمان دائما ما تعانى من أمراض نفسية مصاحبة لإدمان المواد المخدرة والتي قد تصبح فى أحيان كثيرة سبب قوي يدفع الى الإنتكاسة، لذا فإن تحديد تلك الأمراض وعلاجها يجب أن يكون أحد خطوات العلاج.
لم يكن الهدف من العلاج يوما فى مستشفى الأمل التوقف فقط عن تعاطي المادة المخدرة بل يعد ذلك جزء من كل خطوة فى سبيل الحصول على الهدف الأكبر والذي يتمثل في ميلاد إنسان جديد بأفكار جديدة وإنشاء حياة أخرى بعيدة تماما عن السابق.
تتمثل أسس العلاج الفعال فى التأكد وضمان عدم تسرب أي مادة مخدرة للمرضى أثناء فترة إقامتهم فى المستشفى حتى لا تأتي بنتائج عكسية وخيمة وتهدم كل ما يتم بنائه، لذا فإن المتابعة الدقيقة والرقابة المستمرة تجعل من المستحيل دخول أي نوع مخدرات إلى المرضى.
ما هي مراحل علاج الإدمان من المخدرات؟
تتكون رحلة علاج الإدمان من مجموعة من المراحل والخطوات الرئيسية و التي يمر بها المريض بدءا من لحظة دخوله الى المستشفى إلى خروجه منها، وتستمر حتى بعد عودته الى المنزل، وكل مرحلة تتسم بملامحها المختلفة و بسلوكها العلاجي المختلف وتشمل:
أغلب مرضى الإدمان يعيشون فى حالة من الإنكار ورفض العلاج لذا فإن دور مستشفى الأمل لا يبدأ منذ لحظة انضمام المريض إليها بل يبدأ من قبل ذلك حيث يتم استخدام أساليب نفسية تتناسب مع حالة وشخصية كل مريض وذلك لإقناعه وحثه على الإقلاع عن المخدرات وبدء العلاج يقوم بها متخصصين نفسيين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة.
ما أن يبدأ التواصل بين المريض والمستشفى حتى يخضع إلى كشف دقيق وإجراء تحاليل مكثفة لمعرفة مدى التردي الحادث فى حالته الصحية وتأثير المخدر فيها وما يناسبه من برنامج علاجي شامل، بعدها يتم وضع ملف يدون فيه كافة الملاحظات والتعليقات الطبية ويحفظ فى سرية تامة.
هنا تبدأ خطة العلاج الفعلية والمواجهة الحقيقية بين المريض والإدمان وفيه يتم استخدام برنامج دوائي يتناسب مع حالة كل مريض ونوع المادة المخدرة وطول فترة التعاطي ويهدف فيه إلى سحب السموم من الجسم بشكل تدريجى والتخفيف من أعراض الإنسحاب فتمر دون ألم و يتم ذلك من خلال طريقين أولهما: استبدال المخدر الأصلي بآخر أقل فعالية وتدريج جرعاته حتى تتوقف تماما، والثاني يهدف الى منع الجسم من الانتفاع بآثار المخدر عن طريق استخدام أدوية تسد القنوات العصبية التي صنعها وبالتالي تعيد للجسم اتزانه مرة أخرى.
تهدف تلك المرحلة إلى البحث عن الأسباب النفسية التي أودت بالمريض الى دائرة الإدمان وعلاجها حتى يتم القضاء على المشكلة من المنبع وضمان عدم تكرارها مرة أخرى، بالإضافة إلى إعادة تأهيل سلوك المريض الإدماني والمعتمد بشكل تام على المخدرات واستحداث سلوكيات أخرى إيجابية جديدة لا تكون المخدرات أحد خياراتها ويكون ذلك من خلال:
إجراء جلسات علاج نفسي بشكل منتظم.
لقاءات جماعية مستمرة وتكوين صداقات و مجتمع علاجي داعم ومحفز على الاستمرار فى العلاج.
إشراك أفراد الأسرة فى خطة العلاج والتوعية بأهمية أدوارهم فى مساعدة المريض على الشفاء.
علاج الأمراض والآثار النفسية التي ترتبت على الادمان من اكتئاب وفصام لضمان عدم دفعها المريض إلى المخدرات مرة أخرى.
لا ينتهي دور العلاج بعد خروج المريض من المستشفى وتوقفه عن تعاطي المادة المخدرة بل ينتقل الى فصل أخر من العلاج أكثر حساسية وخطورة، نظرا لكونه يواجهة العالم الخارجي بمفرده دون مساعدة المادة المخدرة، وتهدف تلك المرحلة إلى تعليمه سلوكيات وإرشادات يسير عليها بالخارج الى جانب تدريبه على التعامل مع
إقامة زيارات دورية ولقاءات مستمرة بين الطبيب والمريض يتناولون فيها الوضع النفسي والصحي وكيفية التعامل مع المجتمع والعوامل التي تدفع إلى الإدمان وتجنبها.
لقاءات اجتماعية مع شركاء رحلة العلاج من المدمنين السابقين لزيادة الدعم والتشجيع على الاستمرار فى التعافي.
ممارسة الأنشطة الرياضية والقيام بالرحلات الخارجية لتوطين الصلة بين المريض ومجتمعه الجديد وليكون عامل محفز وبيئة مشجعة على الاستمرار فى العلاج.
كيف يؤدي الإدمان إلى الخيانة الزوجية؟ وكيف يتعامل الطرف الآخر مع الموقف؟
ما هي برامج علاج إدمان المخدرات؟
هي إطار علاجي يتم اختياره وتحديده بناء على الوضع الصحي والاقتصادي لكل مريض ويشمل:
يستطيع فيه المريض قضاء جزء من اليوم داخل المستشفى وتلقى العلاج دون الاضطرار إلى الالتزام بالمبيت و قضاء اليوم كله، حيث يلائم البرنامج أصحاب الارتباطات العملية والأسرية ومن لا يستطيع الانفصال عن العالم الخارجي بشكل تام ولكن على الرغم من مميزاته وقدرته على توفير الوقت للقيام بمهام الحياة المختلفة، إلا أنه لا يناسب أصحاب حالات الادمان الصعب والتي تحتاج إلى رقابة مستمرة وخاصة فى فترة أعراض الإنسحاب، فيصبح من الصعب تطبيقه فى فترة سحب السموم وإنما يتناسب أكثر مراحل العلاج النفسي.
يهدف البرنامج فى الأساس الى إقامة المريض بشكل كامل فى المستشفى مع توفير رعاية طبية وإشراف مستمر إلى جانب بيئة علاجية تمنع أى تفكير أو تعرض للمواد المخدرة، ويعد من أفضل برامج علاج الإدمان نظرا للتركيز المكثف والشامل الذي يحيط بالمرضى ويساعدهم على تخطي مراحل العلاج بنجاح تام ويشمل البرنامج مراحل العلاج المعروف الى جانب ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية والاستمتاع بالجانب الترفيهي والخدمات الفندقية المتميزة التي تقدمها مستشفى الأمل.
المبدأ الأساسي للبرنامج يقوم على إيقاظ الجانب الروحاني للمرضى وإعادة بث الإيمان فى نفوسهم، حيث يتكون من 12 خطوة يتم اتبعها بانتظام ومناقشة مبادئة فى لقاءات جماعية تضم مجموعة من المدمنين المتشابهين في معاناتهم والمختلفين في وظروفهم، دوافعهم، أفكارهم وتجاربهم الخاصة ويهدف البرنامج إلى تحطيم أسوار الوحدة حول المريض والاندماج مع مجتمعه الصحي الجديد.
تستمر مدة البرنامج ل28 يوم يخضع فيه المريض لبروتوكول علاجي سريع ومكثف يهدف إلى سرعة التدخل الطبي والإنقاذ العاجل لحالات الإدمان الحرجة والصعبة، فيمر المريض بمرحلة التخلص من السموم، العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي ويستطيع المريض استكمال العلاج بعد انتهاء مدة البرنامج.
لأن حالات الأشخاص الذين سبق لهم العلاج تختلف عن من أول مرة يتعرض له، لذا كان لا بد من إنشاء برنامج علاج ادمان خاص بهم يستطيع التعامل مع طبيعتهم المختلف واستخدام بروتوكول علاجي أقوى من السابق نظرا اكتساب الجسم مناعة جعلته معتاد على العلاج ويهدف برنامج علاج المنتكسين إلى إعادة المريض إلى طريق الشفاء من خلال تدارك الأخطاء القديمة وعلاج الأسباب التي أدت به الى الرجوع المخدرات مرة أخرى.
تعمل تلك الأسباب والعوامل سواء النفسية، الأسرية أو الاجتماعية الى استمرار المريض في طريق الادمان ومنعه من العلاج وتشمل:
إلى أي مدى يعمل علاج إدمان المخدرات على الوصول إلى الشفاء؟
لا تتم خطوة الشفاء والوصول الى التعافي التام إلا باتباع منهج علاجي متكامل فى العلاج من الادمان، ويتسع مدى تأثير العلاج بشكل كبير ويصبح أكثر فعالية عندما تتوافر العوامل التي تؤدي إلى نجاحة سواء كانت عوامل دوائية ونفسية وتأهيل اجتماعي، فالعلاج هو الحل الوحيد الذي يسير بالمريض الى طريق الشفاء وبدونه لا تتحقق الغاية المرجوة وإنما استمرار تخبط فى دائرة الإدمان.
إلى جانب الأسباب العلاجية هناك عوامل وأسباب أخرى اجتماعية ونفسية تدفع مريض الإدمان إلى تخطي مراحل العلاج بسهولة وتحقيق أكبر قدر من النجاح وتتركز فى:
وجود عوامل داخلية ورغبة ذاتية يتخللها إرادة قوية فى التخلص من الإدمان والوصول إلى الشفاء.
رعاية طبية متخصصة و متمرسة فى مجال العلاج من الادمان تتمثل فى وجود المكان المناسب يشرف على إدارته فريق طبي على أعلى مستوى من الكفاءة مثل المتواجد فى مستشفى الأمل.
استخدام أسلوب حواري هادىء ومتفهم لطبيعة المريض ومدى سيطرة الإدمان عليه لدفعه وحثه على البدء فى العلاج.
توفير بيئة علاجية مشجعة سواء كانت متمثلة فى الأهل والأصدقاء أو المجتمع العلاجي من أطباء و مدمنين آخرين.
الإيمان بقدرة العلاج من الادمان على المساعدة وفعاليته فى الوصول إلى الشفاء.
تعتبر العائلة والأصدقاء عنصر أساسي في حياة مريض الإدمان نظرا لما يقدموه من تأثير قوى على حياته وقدرتهم على تحويلها إلى شكل أفضل من خلال:
تفهم طبيعة الشخص المدمن وتأثير المخدر عليه ومدى تمكنه منه والتعامل معه على هذا الأساس.
البحث عن أفضل مصحات علاج الادمان وطلب المساعدة نرشح لك مستشفى الأمل التي تعد أفضل المراكز المتخصصة فى العلاج.
اخباره دائما بمدى الحب الذي تكنه له عائلته ورغبتهم فى رؤيته بشكل أفضل.
منع أي منافذ مادية قد تساعد المريض على الحصول على المخدرات.
الاستفسار من المختصين عن الدور الأسري الذي دفع بالمريض الى الادمان وكيفية إصلاحه وتحويله إلى عنصر داعم فى رحلة العلاج.
نظرا لأن الضغوطات والمشاكل فى مكان العمل تمثل عنصر كبير يدفع بالشخص الى اللجوء للإدمان للتخلص منها، فإنها على الجانب الآخر تأتي بمردود عكسي محفز على العلاج فى حالة اتباع بعض الإرشادات وتعديل السلوك فى التعامل وتشمل:
إجراء ندوات مستمرة للتوعية بخطورة المخدرات وتأثيرها على الإنسان وشكل المصير الذي تؤدي إليه.
إلتماس الأعذار للشخص المدمن والتعامل معه بأسلوب الرحمة لا العقاب.
المساعدة المادية فى نفقات العلاج أو على الأقل عدم القضاء على المستقبل الوظيفي للفرد.
تقدير الجهود المبذولة أثناء العمل ومكافأة الشخص على ما يحققه من نجاحات.
منح إجازات بشكل دوري للتخفيف من المسؤوليات والأعباء الوظيفية.
دبلوم العلاج االمعرفي السلوكي للإدمان
لا تتردد في سؤالنا عن مشكلتك ، نضمن لك السرية التامة ، الصحة النفسية هي أهم شيء وأساس الاستقرار بحياتك#علاجك_جواك_اتكلم#اختلافك_سر_تميزك#جيهان_حسين "استشاري نفسي وأسري"
— tatweerazat_academy (@tatweerazat) August 28, 2021
.كل سبت من 5 لـ 8 م بمركز إدراك للطب النفسي وعلاج الإدمان
احجز الآن
01068257718 – 01288003590 pic.twitter.com/mSbKPXgUW9