أهـداف الارشـاد الأسـري وأهميته

طرق الإرشاد النفسي وسبب أهميتها للمجتمع: يهدف الإرشاد الأسري إلى إرشاد وتوجيه الأسرة في حل مشكلاتها لمساعدتها في استمرار الحياة بشكل متوازن ، تعتبر أهداف الإرشاد الاسري وأهميته من أجل تحقيق التوافق الأسري، والإرشاد ممارسة فنية لتفهم كل أسرة ومعرفة ظروفها والتعرف على سلبياتها وإيجابياتها ،حتى يتمكن من علاج المشكلات بما يتناسب مع كل أسرة

المحتويات:

#أهـداف الإرشـاد الأسـري ( Goals of family counseling)
#دور الإرشاد الاسري وأهميته
#أهمية الإرشاد الأسري على المستوى الشخصي
#أهمية الإرشاد الأسري على المستوى المهني

دور المرشد الأسري في قرار الانفصال

لو عجبك الفيديو | لا تنسى الاشتراك في القناة من هنا

أهـداف الإرشـاد الأسـري ( Goals of family counseling) :

تتزايد الضغوط النفسية والإجتماعية والإقتصادية التي تتعرض لها الأسرة في ظل الأوضاع العالمية في الوقت الحاضر. وهذه الضغوط من شأنها أن تُضعف القيم الأُسرية الراسخة، وتؤدي إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء الأسرة، وتؤدي إلى زيادة القلق والتوتر لدي أفرادها.

أهداف الإرشاد الأسري وأهميته:

اتجه الإرشاد والعلاج الأُسري لمُساعدة أفراد الأُسرة فيما يلي:

► تحقيق الإنسجام والتوازن في العلاقات بين أعضاء الأسرة.

► مساعدة الأسرة عن طريق المُرشد بحل مشاكلها الخاصة، وذلك من خلال فتح الحوار البناء بين أفراد الأسرة وجهاً لوجه وبصدق مما يؤدي في النهاية إلى وضوح وجهات النظر المختلفة وتقبلها.

► المحافظة على وحدة الأسرة وتماسُكها، فكل فرد في الأسرة هو شخصية مستقلة وله كيانه المستقل، بالإضافة إلى كونه عضواً فعالاً في الأسرة ويمثل مع بقية أعضاء الأسرة وحدة إجتماعية متكاملة.

► تقوية القيم الأُسرية الإيجابية، وإضعاف القيم السلبية لدى أعضاء الأسرة.

► العمل على تحقيق مزيد من النمو الشخصي، ومزيد من الفعالية في أداء المهمات الإجتماعية، ومزيد من التوافق النفسي في جو أُسري مُشبع بالأمن والأمان.

► العمل على تنمية علاقات إيجابية مع الآخرين. سواء أكان الأخرون من أعضاء الأسرة، أم من خارجها.

► مساعدة أعضاء الأُسرة في كيفية تأكيد الذات مع أخذ حقوق الآخرين بعين الإعتـبـار.

► مساعدة أعضاء الأُسرة في اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالمستقبل في ضوء اعتبارات الأسرة للقيم الدينية والإجتماعية والمالية والنجاح الاقتصادي… إلخ..

► مساعدة المسترشدين في تحديد السلوك الجديد الذي يرونه مناسباً لعلاج مشكلاتهم، وتدريبهم على كيفية القيام به .

فالإرشاد النفسي الأُسري يهدف في النهاية إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة، وبالتالي سعادة المجتمع واستقراره، وذلك بتعليم أصول الحياة الأسرية السليمة، وأصول عملية التنشئة الإجتماعية للأبناء، ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم، والمساعدة في حل المشكلات، والإضطرابات الأُسرية، وفي ذلك تحصين وتقوية الأسرة ضد احتمالات الإضطرابات أو الإنهيار، وتحقيق التوافق الأسري والصحة النفسية في الاسرة .

أهمية الإرشاد الأسري على المستوى الشخصي:

إكساب المتدربين مهارات لمواجهة الصعوبات والتحديات التي يواجهها ، ومعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة.
تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين أفراد الأسرة، حيث أنَّ أبرز المشاكل التي تواجه الأسر هي عدم القدرة على التفاهم والانسجام فيما بينهم.
تعزيز المبادئ والقيم الأسرية الإيجابية وإضعاف والتقليل من القيم والمبادئ السلبية لدى كل فرد من أفراد الأسرة.
زيادة وتقوية النمو الشخصي لدى الأفراد، وفاعليته في أداء الواجبات الاجتماعية، والتوافق النفسي في جو أسري مليئ بالطمأنينة.
تنمية علاقات جيدة مع الآخرين داخل الأسرة وخارجها.

أهمية الإرشاد الأسري على المستوى المهني:

إكساب المتدربين مهارات حل المشكلات ، وإدارة العلاقات.
إكساب المتدربين مهارات المرشد الأسري ، والتدريب على إدارة الجلسات الأسرية.
إكساب المتدربين مهارات تأهيل المقبلين على الزواج ومساعدتهم في اختيار شريك الحياة.
إكساب المتدربين مهارات تأهيل الأسرة لتقبل المشكلات بصورة متوازنة ومساعدتهم في حل المشكلات.