2019-12-22 15:28:27
ما هي احتياجات الطفل الأساسية ؟ و كيف يمكن إشباعها ؟
المحتوى:
ما أكثر الأشخاص الذين يظنون بأن احتياجات الطفل الأساسية هي المقتصرة على الأمور البيولوجية كالمأكل والمشرب والملبس ماضين في إشباعها، غاضين النظر ولو لمجرد التفكير بحاجاته الاجتماعية والنفسية التي لها دورها البارز في حياة أولئك الأطفال. فهم في حاجة إلى إشباعها أثناء نموهم لأنها تشكل القواعد اللازمة لتوازنهم النفسي والعقلي والجسمي. وتأتي في مقدمة هذه الحاجات (النفس_اجتماعية).
الطعام و الغذاء الصحي والماء والتنفس والإخراج والنوم والمسكن والعلاج والوقاية من الأمراض و من الحوادث.
♦ البحث و الاستطلاع و الاكتشاف.
♦ اكتساب المهارة اللغوية.
♦ القدرة على التفكير.
►الحاجة إلى المكانة و الاعتبار.
►الحاجة إلى التفوق و النجاح و السيطرة.
►الحاجة إلى المحبة.
►الحاجة إلى الطمأنينة.
►الحاجة إلى المدح.
►الحاجة إلى القبول.
►الحاجة إلى سلطة ضابطة و إلى التأديب.
►الحاجة إلى الإيمان.
►الحاجة إلى الشعور بالاستقلال الذاتي ضمن الأسرة.
►الحاجة إلى اكتساب مهارات الحياة اليومية.
►الحاجة إلى اكتساب القيم الدينية والأخلاقية للجماعة.
►الحاجة إلى الترفيه واللعب.
►الحاجة إلى العمل وتقدير قيمته.
►الحاجة إلى تنمية القدرات العقلية.
►الحاجة إلى التنفيس عن رغباته المكبوتة.
►الحاجة إلى الحب والحنان والأمان.
►الحاجة إلى الانتماء.
►الحاجة إلى الرفاق.
احتياجات الطفولة
يؤكد علماء النفس أن الأسرة تكاد تكون الأداة الوحيدة التي تعمل على تشكيل الطفل إبان حياته الأولى، فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يكون بحاجة إلى أن ينمو في كنف أسرة مستقرة. كما أثبتت حاجته إلى إخوة ينمون معه ويشاركونه حياته الأسرية، فالأم تحتضن الطفل في مرحلة المهد، ومنها يستمد شعوره بالأمن … وعن طريق الأب يمكن للطفل أن يشبع الكثير من حاجاته ورغباته، وأن ينال منه أيضـًا العطف والتقدير والمحبة.
وتشير الدراسات في مجال التربية وعلم النفس إلى ما يلي :
1- إن أهم عنصرين يجب أن تسودهما العلاقات المتزنة في الأسرة هما الزوج والزوجة، ففي الأسرة المتزنة يكون كل من الوالدين مدركـًا وواعيـًا باحتياجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه، ومن أهم هذه الحاجات حاجة الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة، والحاجة إلى التقدير والحب والثقة بالنفس، والحاجة إلى الانتماء، وإلى بناء علاقات اجتماعية، والحاجة إلى العطف والتعليم والتوجيه .
2- يجب أن يكون الأب مدركـًا لما قد يكون وراء سلوك طفله من رغبات ودوافع يعجز الطفل عن التعبير عنها بوضوح .
3- لا يجب أن يكون الطفل مسرحـًا يمارس عليه أحد الوالدين رغباته غير المشروعة كأن يستخدم في إيذاء وضرر الطرف الآخر، أو الكيد له، أو أن يجعل الطفل محور صراع بينه وبين غيره من الكبار.
4- شعور الطفل بالأمان والاستقرار يبعد عنه القلق والاضطراب ويفتح أمامه الطريق للتكيف النفسي السليم ويمكنه من أن ينمي قدراته وإمكاناته ليكون مواطنـًا صالحا.