السؤال:
رسالة وصلتني على #صارحني:

"عاوزة أعالج ابني (30 سنة) من أفكار هدامة للدين الإسلامي، هو لا ينكر وجود الله، لكن ينتقد حاجات كثيرة."
الجواب:
شكرًا لمشاركتك هذه الرسالة الحساسة والمهمة. التعامل مع هذا الموقف يحتاج إلى تفهم، حكمة، واحتواء. أشعر بقلقك على ابنك وأفكاره، وأقدر حرصك على هدايته وحمايته من الأفكار الهدّامة. إليك بعض النصائح العملية:
حاولي التعرف على الأسباب التي جعلته يتبنّى هذه الأفكار:
هل تأثر ببعض الشخصيات أو المنصات الإعلامية؟
هل مر بتجارب شخصية شعرتّه بالنفور أو التشويش؟
الاستماع له بهدوء ودون لوم يساعد على فهم أفكاره ويجعله يشعر بالاهتمام، وليس الهجوم. يمكنكِ قول:
"أنا عاوزة أفهم وجهة نظرك، واحترم بحثك، بس نفسي أفهم إيه اللي مضايقك فعلاً؟"
كثير من الشبهات حول الإسلام تأتي من سوء فهم أو معلومات مغلوطة. يمكن تقديم:
كتب أو محاضرات لعلماء موثوقين مثل د. ذاكر نايك، د. محمد نوح القضاة، د. عبد الله رشدي.
محتوى علمي على يوتيوب مثل "أدلة الإسلام" و"باحثون".
المرحلة الفكرية التي يمر بها ابنك تحتاج احتواء ونقاش، لا رفض أو تهديد.
شجّعيه على مصاحبة شباب مؤمن ومثقف.
المشاركة في حلقات علمية أو ندوات تناقش القضايا الفكرية.
التحدث مع متخصص: شيخ واعي أو معالج نفسي لديه خلفية دينية.
ذكر الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل: 125)
تجنبي المواجهة العنيفة أو التوبيخ.
استخدمي الحوار الهادئ والمحبة.
دوري كأم أو أب هو الزرع، الاحتواء، والدعاء المستمر.
الدعاء له بقلب صادق، كما ورد عن النبي ﷺ: "اللهم اهدِ قلبي، واهدِ قلوب أولادي"
ذكر الله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ} (الرعد: 6)
التغيير يحتاج وقتًا.
التحلي بالصبر ودعم ابنك برفق.
الاستعانة بمختصين إذا كان الموضوع أكبر من قدرتك على التعامل معه وحدك.
★★★ قنوات #الأكاديمية_الدولية_لتطوير_الذات على تليجرام:
القناة الرئيسية | قناة الأسرة والطفل | المكتبة الإلكترونية | القناة الدينية (علم نافع)
شكرًا لمشاركتكم وتفاعلكم معنا.
نحرص على احترام خصوصيتكم، لذلك نعرض المشاكل بشكل عام دون الكشف عن التفاصيل الشخصية.
إذا وجدت نصائحنا مفيدة، أو كان لديك استفسار أو مشكلة أخرى، لا تتردد في مشاركتها معنا عبر
كما يمكنكم حجز استشارة خاصة أونلاين واختيار خطط الدفع المناسبة لكم من خلال
نسأل الله لكم التوفيق والسداد، ونتطلع دائمًا لرسائلكم ومشكلاتكم.