الأحاديث الصحيحة فى مناقب علي ابن أبي طالب 2

2019-04-19 23:12:19

 الأحاديث الصحيحة فى مناقب علي ابن أبي طالب 2

بدأنا في المقالة السابقة تناولنا الجزء الأول من  الأحاديث الصحيحة فى مناقب علي ابن أبي طالب 1 - ونستكمل الآن الجزء الثاني من الأحاديث الصحيحة فى مناقب علي ابن أبي طالب 2
 
عن بريدة الأسلمي - رضي الله عنه - قال: حاصرنا خيبر , فأخذ اللواء أبو بكر - رضي الله عنه - فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر - رضي الله عنه - فانصرف ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله , ويحب الله ورسوله , لا يرجع حتى يفتح له " , فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا , " فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الغداة (1) ثم قام قائما فدعا باللواء - والناس على مصافهم - " فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو يرجو يكون صاحب اللواء، " فدعا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو أرمد , فتفل في عينيه , ومسح عنه , ودفع إليه اللواء , ففتح الله له " (2)
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: (كان أبو ليلى يسمر مع علي - رضي الله عنه - فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء , وثياب الشتاء في الصيف , فقلنا: لو سألته , فقال: " إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر " , فقلت: يا رسول الله , إني أرمد العين , " فتفل في عيني , ثم قال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد ") (1) (قال: فما رمدت منذ تفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عيني) (2) (وما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ , وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , ليس بفرار " , فتشرف له الناس , فبعث إلى علي فأعطاها إياه ") (3)


عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: (أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجته التي حج , " فنزل في بعض الطريق , فأمر: الصلاة جامعة فأخذ بيد علي - رضي الله عنه - فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " , قالوا: بلى , قال: " ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " , قالوا: بلى) (1) (قال: " فمن كنت مولاه , فإن عليا مولاه , اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه ") (2)
عن عبد الله بن بريدة الأسلمي - رضي الله عنه - قال: (مر بريدة - رضي الله عنه - على مجلس وهم يتناولون من علي - رضي الله عنه - (1) فوقف عليهم فقال: إنه قد كان في نفسي على علي شيء , وكان خالد بن الوليد - رضي الله عنه - كذلك) (2) (فبعث) (3) (خالد بن الوليد) (4) (على خيل) (5) (إلى اليمن) (6) (فصحبته , فأصبنا سبيا (7) فكتب خالد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن ابعث إلينا من يخمسه , " فبعث إلينا عليا " - وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي - فخمس علي وقسم) (8) (فأصبح علي) (9) (وقد اغتسل) (10) (ورأسه يقطر) (11) (فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا) (12) (ما يصنع؟) (13) (فقال له خالد: ما هذا يا أبا الحسن؟ , فقال: ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي , فإني قسمت وخمست , فصارت في الخمس , ثم صارت في أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم صارت في آل علي , ووقعت بها , فكتب خالد بن الوليد إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت لخالد: ابعثني , فبعثني مصدقا) (14) (فلما قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكرت له عليا , فتنقصته) (15) (ثم قلت: إن عليا أخذ جارية من الخمس) (16) (وجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صدق) (17) (" فرأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتغير) (18) (فأمسك يدي والكتاب) (19) (وقال: يا بريدة , أتبغض عليا؟ " , فقلت: نعم , قال: " لا تبغضه) (20) (فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس) (21) (أكثر من ذلك) (22) (يا بريدة , ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " , فقلت: بلى يا رسول الله , قال: " من كنت مولاه , فعلي مولاه ") (23) (قال بريدة: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي من علي) (24).

وفاة علي بن أبي طالب


عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: " بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - " فمضى في السرية , فأصاب جارية , فأنكروا عليه , وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إذا لقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه بما صنع علي - وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر , بدءوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلموا عليه , ثم انصرفوا إلى رحالهم - فلما قدمت السرية , سلموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله , ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا , " فأعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , ثم قام الثاني فقال مثل مقالته , " فأعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , ثم قام الثالث فقال مثل مقالته , " فأعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا , " فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والغضب يعرف في وجهه , فقال: ما تريدون من علي؟ , ما تريدون من علي؟ , ما تريدون من علي؟ , إن عليا مني وأنا منه , وهو ولي كل مؤمن بعدي " (1)

عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " علي يقضي ديني " (1)
عن حبشي بن جنادة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " علي مني وأنا من علي , ولا يقضي عني ديني إلا أنا أو علي " (1)

عن عمرو بن شأس الأسلمي - رضي الله عنه - - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك , حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد , حتى بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه، " فلما رآني أبدني عينيه - يقول: حدد إلي النظر - " , حتى إذا جلست قال: " يا عمرو، والله لقد آذيتني "، قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله , قال: " بلى , من آذى عليا فقد آذاني " (1)

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: اشتكى الناس عليا , " فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا خطيبا , فسمعته يقول: أيها الناس , لا تشكوا عليا , فوالله إنه لأحسن في ذات الله من أن يشكى " (1)
[٢١]عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: (كنا جلوسا ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فخرج علينا من بعض بيوت نسائه " , فقمنا معه , " فانقطعت نعله " , فتخلف عليها علي يخصفها (1) " فمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ومضينا معه , " ثم قام ينتظره " , وقمنا معه , فقال: " إن منكم من يقاتل على تأويل (2) هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله " , فاستشرفنا - وفينا أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - -) (3) (فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ , قال: " لا " , فقال عمر: أنا هو يا رسول الله؟، قال: " لا، ولكنه خاصف النعل ") (4)
عن أم سلمة - رضي الله عنها - قال: أشهد أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله " (1)

عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة - رضي الله عنها - فقالت لي: أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم؟ , قلت: معاذ الله - أو سبحان الله , أو كلمة نحوها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من سب عليا فقد سبني " (1)
عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: والذي فلق الحبة (1) وبرأ النسمة (2) إنه لعهد النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - إلي , " أنه لا يحبني إلا مؤمن , ولا يبغضني إلا منافق " (3)

عن علي - رضي الله عنه - قال: ليحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار , وليبغضني قوم , حتى يدخلهم بغضي النار. (1)
عن علي - رضي الله عنه - قال: يهلك في رجلان: محب مفرط , يقرظني (1) بما ليس في , ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني. (2)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال عمر - رضي الله عنه -: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي. (1)

 وفاة علي بن أبي طالب


عن ابن أبي مليكة (1) قال: كتبت إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - أسأله أن يكتب لي كتابا ويخفي عني (2) فقال: ولد ناصح , أنا أختار له الأمور اختيارا , وأخفي عنه , فدعا بقضاء علي - رضي الله عنه - فجعل يكتب منه أشياء , ويمر به الشيء فيقول: والله ما قضى بهذا علي , إلا أن يكون ضل (3). (4)

عن القاسم بن عوف الشيباني قال: قال علي بن الحسين: جاءني رجل من أهل البصرة فقال: ما جئت حاجا ولا معتمرا , قال: قلت: فما جاء بك؟ , قال: جئت أسألك متى يبعث علي؟ , قال: قلت: يبعث يوم القيامة وهمه نفسه. (1)
عن ابن الحنفية قال: (لو كان علي - رضي الله عنه - ذاكرا عثمان - رضي الله عنه - (1) ذكره يوم جاءه ناس فشكوا سعاة عثمان (2) فقال لي علي:) (3) (اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان , فقل له: إن الناس قد شكوا سعاتك , وهذا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة , فمرهم فليأخذوا به , قال: فأتيت عثمان فذكرت ذلك له) (4) (فقال: أغنها عنا , فأتيت بها عليا فأخبرته , فقال: ضعها حيث أخذتها) (5) (قال: فلو كان علي ذاكرا عثمان بشيء - يعني بسوء - لذكره يومئذ) (6).
خلافته - رضي الله عنه
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجعه الذي توفي فيه , فقال الناس: يا أبا حسن , كيف أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ , فقال: أصبح بحمد الله بارئا , قال ابن عباس: فأخذ بيده العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - فقال له: أنت والله عبد العصا بعد ثلاث , وإني والله لأرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوف يتوفى من وجعه هذا , فإني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت , فاذهب بنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلنسأله فيمن هذا الأمر , فإن كان فينا , علمنا ذلك , وإن كان في غيرنا , كلمناه فأوصى بنا , فقال علي - رضي الله عنه -: والله لئن سألناها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمنعناها , لا يعطيناها الناس بعده [أبدا] (1) وإني لا سألها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (2)


عن أبي الأسود الديلي قال: لما دنا علي - رضي الله عنه - وأصحابه من طلحة والزبير - رضي الله عنهما - ودنت الصفوف بعضها من بعض , خرج علي فنادى: ادعوا لي الزبير بن العوام، فدعي له , فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما، فقال: يا زبير، نشدتك الله , أتذكر يوم مر بك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم كذا وكذا وقال: " يا زبير، أتحب عليا؟ "، قلت: ألا أحب ابن خالي , وابن عمتي , وعلى ديني؟ , فقال: " يا علي أتحبه؟ "، فقلت: يا رسول الله , ألا أحب ابن عمتي , وعلى ديني؟ فقال: " يا زبير , أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له " , قال: بلى والله , لقد أنسيته منذ سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك، فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف. (1)



عن أبي رزين (1) قال: لما وقع التحكيم بصفين , وباين الخوارج عليا - رضي الله عنه - فرجعوا مباينين له , هم في عسكر , وعلي في عسكر , حتى دخل علي الكوفة مع الناس بعسكره , ومضوا هم إلى حروراء في عسكرهم , فبعث علي إليهم ابن عباس , فكلمهم , فلم يقع منهم موقعا , فخرج علي إليهم , فكلمهم , حتى أجمعوا هم وهو على الرضا , فرجعوا حتى دخلوا الكوفة على الرضا منه ومنهم فأقاموا يومين أو نحو ذلك , قال: فدخل الأشعث بن قيس - وكان يدخل على علي - فقال: إن الناس يتحدثون أنك رجعت لهم عن كره , فلما أن كان الغد الجمعة , صعد المنبر , فحمد الله وأثنى عليه فخطب , فذكرهم ومباينتهم الناس , وأمرهم الذي فارقوه فيه , فعابهم وعاب أمرهم ; قال: فلما نزل عن المنبر , تنادوا من نواحي المسجد: لا حكم إلا لله , فقال علي: حكم الله أنتظر فيكم , ثم قال بيده هكذا يسكتهم بالإشارة - وهو على المنبر - حتى أتى رجل منهم واضعا إصبعيه في أذنيه وهو يقول: {لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} (2) فقال علي: {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} (3). (4)

عن حبيب بن أبي ثابت قال: (أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي بالنهروان (1) فيما استجابوا له؟ , وفيما فارقوه؟ , وفيما استحل قتالهم؟ , فقال أبو وائل: كنا بصفين , فلما استحر القتل بأهل الشام , اعتصموا بتل , فقال عمرو بن العاص لمعاوية: أرسل إلى علي بمصحف , وادعه إلى كتاب الله , فإنه لن يأبى عليك , فجاء به رجل , فقال: بيننا وبينكم كتاب الله {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم , ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون} (2) فقال علي: نعم , أنا أولى بذلك , بيننا وبينكم كتاب الله , فجاءته الخوارج وسيوفهم على عواتقهم - ونحن ندعوهم يومئذ القراء - فقالوا: يا أمير المؤمنين , ما ننتظر بهؤلاء القوم الذين على التل؟ , ألا نمشي إليهم بسيوفنا حتى يحكم الله بيننا وبينهم؟) (3) (فقام سهل بن حنيف - رضي الله عنه - فقال: أيها الناس) (4) (اتهموا رأيكم على دينكم) (5) (فإنا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية , ولو نرى قتالا لقاتلنا) (6) (ولقد رأيتني يوم أبي جندل , ولو أستطيع أن أرد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - لرددته، والله ورسوله أعلم) (7) (فجاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: يا رسول الله , ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ , قال: " بلى " , فقال: أليس قتلانا في الجنة , وقتلاهم في النار؟ , قال: " بلى " , قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ , أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا ابن الخطاب , إني رسول الله , ولن يضيعني الله أبدا ") (8) (فرجع عمر متغيظا , فلم يصبر حتى جاء أبا بكر , فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟، قال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله، ولن يضيعه الله أبدا) (9) (فنزلت سورة الفتح، " فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عمر إلى آخرها " فقال عمر: يا رسول الله أوفتح هو؟ , قال: " نعم ") (10) (فطابت نفسه ورجع) (11) (ووالله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا) (12) (لأمر يفظعنا , إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه , غير أمرنا هذا) (13) (ما سددنا منه خصما) (14) (إلا انفجر علينا منه خصم (15)) (16) (ما ندري كيف نأتي له) (17).

 وفاة علي بن أبي طالب


عن شقيق بن سلمة قال: (دخل أبو موسى وأبو مسعود الأنصاري - رضي الله عنهما - على عمار - رضي الله عنه - حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم) (1) (فقال أبو مسعود: ما من أصحابك أحد إلا لو شئت لقلت فيه غيرك , وما رأيت منك شيئا منذ صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - أعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر , فقال عمار: يا أبا مسعود , وما رأيت منك ولا من صاحبك هذا شيئا منذ صحبتما النبي - صلى الله عليه وسلم - أعيب عندي من إبطائكما في هذا الأمر , فقال أبو مسعود - وكان موسرا -: يا غلام , هات حلتين، فأعطى إحداهما أبا موسى , والأخرى عمارا , وقال: روحا فيه إلى الجمعة) (2).


عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: (قدمت على عائشة - رضي الله عنها - فبينما نحن عندها جلوس مرجعها من العراق , ليالي قوتل علي، إذ قالت: يا عبد الله بن شداد، هل أنت صادقي عما أسألك عنه؟ , حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي، قلت: ومالي لا أصدقك؟ , قالت: فحدثني عن قصتهم، قلت: إن عليا لما كاتب معاوية , وحكم الحكمين , خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس، فنزلوا أرضا من جانب الكوفة يقال لها: حروراء، وإنهم أنكروا عليه، فقالوا: انسلخت من قميص ألبسكه الله وأسماك به , ثم انطلقت فحكمت في دين الله , ولا حكم إلا لله، فلما بلغ عليا ما عتبوا عليه وفارقوه , أمر فأذن مؤذن: لا يدخلن على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن، فلما أن امتلأ الدار من القراء , دعا بمصحف عظيم , فوضعه بين يديه , فطفق يصكه بيده، ويقول: أيها المصحف، حدث الناس، فناداه الناس فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما تسأله عنه؟، إنما هو ورق ومداد (1) ونحن نتكلم بما رأينا منه , فماذا تريد؟ , قال: أصحابكم الذين خرجوا , بيني وبينهم كتاب الله، يقول الله - عز وجل - في امرأة ورجل: {وإن خفتم شقاق بينهما , فابعثوا حكما من أهله , وحكما من أهلها} (2) فأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم حرمة من امرأة ورجل، ونقموا أن كاتبت معاوية , وقد جاء سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية حين صالح قومه قريشا، فكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بسم الله الرحمن الرحيم "، فقال سهيل: لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم، قال: " فكيف أكتب؟ "، قال: اكتب باسمك اللهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اكتب "، ثم قال: " اكتب: من محمد رسول الله "، قالوا: لو نعلم أنك رسول الله لم نخالفك، فكتب: " هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا "، يقول الله في كتابه: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} (3) و (4) (فبعث إليهم علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فخرجت معه , حتى إذا توسطنا عسكرهم , قام ابن الكواء يخطب الناس فقال: يا حملة القرآن، إن هذا عبد الله بن عباس , فمن لم يكن يعرفه , فأنا أعرفه من كتاب الله، هذا ممن نزل فيه وفي قومه: {بل هم قوم خصمون} (5) فردوه إلى صاحبه , ولا تواضعوه كتاب الله) 6) (فقام خطباؤهم فقالوا: لا والله لنواضعنه كتاب الله) (7) (فإن جاء بحق نعرفه , لنتبعنه، وإن جاء بباطل , لنبكتنه (8) بباطله) (9) (ولنردنه إلى صاحبه) (10) (فواضعوه على كتاب الله ثلاثة أيام، فرجع منهم أربعة آلاف , كلهم تائب , بينهم ابن الكواء، حتى أدخلهم على علي , فبعث علي إلى بقيتهم , فقال: قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم , فقفوا حيث شئتم , حتى تجتمع أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وتنزلوا حيث شئتم , بيننا وبينكم أن نقيكم رماحنا , ما لم تقطعوا سبيلا , أو تطيلوا دما، فإنكم إن فعلتم ذلك, فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء، إن الله لا يحب الخائنين، فقالت لي عائشة - رضي الله عنها -: يا ابن شداد , فقد قتلهم , فقلت: والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل، وسفكوا الدماء بغير حق الله، وقتلوا ابن خباب , واستحلوا أهل الذمة، فقالت: آلله؟ , قلت: آلله الذي لا إله إلا هو , قالت: فما شيء بلغني عن أهل العراق يتحدثون به، يقولون: ذو الثدي , ذو الثدي، فقلت: قد رأيته ووقفت عليه مع علي في القتلى فدعا الناس فقال: هل تعرفون هذا؟، فكان أكثر من جاء يقول: قد رأيته في مسجد بني فلان يصلي، ورأيته في مسجد بني فلان يصلي فلم يأت بثبت يعرف إلا ذلك، قالت: فما قول علي حين قام عليه كما يزعم أهل العراق؟، قلت: سمعته يقول: صدق الله ورسوله، قالت: وهل سمعته أنت منه قال غير ذلك؟ , فقلت: اللهم لا، فقالت: أجل، صدق الله ورسوله) (11) (يرحم الله عليا , إنه كان من كلامه لا يرى شيئا يعجبه , إلا قال: صدق الله ورسوله , فيذهب أهل العراق يكذبون عليه , ويزيدون عليه في الحديث) (12) عن قيس بن عباد قال: قلت لعلي - رضي الله عنه -: أخبرنا عن مسيرك هذا (1) أعهد عهده إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم رأي رأيته؟ , فقال: ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء , ولكنه رأي رأيته. (2)


 
المصادر وشرح الكلمات :
 (1) الجذع: من أسنان الدواب , وهو ما كان منها شابا فتيا , فهو من الإبل: ما دخل في السنة الخامسة , ومن البقر والمعز: ما دخل في السنة الثانية , وقيل: البقر في الثالثة , ومن الضأن: ما تمت له سنة , وقيل أقل منها. النهاية (2) الفرق: مكيال يسع ستة عشر رطلا , وهي اثنا عشر مدا , أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز. النهاية (ج 3 / ص 837) (3) الغمر: القدح الصغير. النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 722) (4) (حم) 1371، (ن) 8451، صححه الألباني في صحيح السيرة ص136
 (1) قال الحاكم: كان أبو بكر كان أول الرجال البالغين إسلاما، وعلي بن أبي طالب تقدم إسلامه على البلوغ " , وأقره الذهبي. قال الألباني في الضعيفة (9/ 151): وهذا في الرجال، وإلا؛ فخديجة) بسم الله الرحمن الرحيم - صلى الله عليه وآله وسلم - - رضي الله عنهم - سدد خطاكم - رضي الله عنها - - رضي الله عنها - - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - - رضي الله عنهم - - صلى الله عليه وسلم - سدد خطاكم) أسبقهم إسلاما كما في حديث ابن عباس الطويل في "المسند" (1/ 330 - 331)، ومن طريقه الحاكم (3/ 137 - 139)، وهو في فضل علي - رضي الله عنه - وفيه: "وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ". أ. هـ (2) (ت) 3734 , (حم) 3542، انظر صحيح السيرة ص117
 (1) (حم) 807 , (د) 3214 (2) (د) 3214 (3) (س) 190 , وصححه الألباني في الإرواء حديث: 717 (4) (حم) 807 , (س) 190 (5) (ش) 11840، انظر الصحيحة: 161 (6) (حم) 807 (7) (ش) 11840 (8) قال الالباني في الصحيحة ح161: من فوائد الحديث: 1 - أنه يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك , وأن ذلك لا ينافي بغضه إياه لشركه، ألا ترى أن عليا - رضي الله عنه - امتنع أول الأمر من مواراة أبيه , معللا ذلك بقوله: " إنه مات مشركا " , ظنا منه أن دفنه مع هذه الحالة قد يدخله في التولي الممنوع في مثل قوله تعالى: " لا تتولوا قوما غضب الله عليهم " , فلما أعاد - صلى الله عليه وسلم - الأمر بمواراته , بادر لامتثاله، وترك ما بدا له أول الأمر , وكذلك تكون الطاعة , أن يترك المرء رأيه لأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويبدو لي أن دفن الولد لأبيه المشرك أو أمه هو آخر ما يملكه الولد من حسن صحبة الوالد المشرك في الدنيا، وأما بعد الدفن فليس له أن يدعو له أو يستغفر له , لصريح قوله تعالى {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى}، وإذا كان الأمر كذلك، فما حال من يدعو بالرحمة والمغفرة على صفحات الجرائد والمجلات لبعض الكفار في إعلانات الوفيات, من أجل دريهمات معدودات! , فليتق الله من كان يهمه أمر آخرته. 2 - أنه لا يشرع له غسل الكافر , ولا تكفينه , ولا الصلاة عليه , ولو كان قريبه , لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر بذلك عليا، ولو كان ذلك جائزا لبينه - صلى الله عليه وسلم - لما تقرر أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز , وهذا مذهب الحنابلة وغيرهم. 3 - أنه لا يشرع لأقارب المشرك أن يتبعوا جنازته , لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفعل ذلك مع عمه , وقد كان أبر الناس به , وأشفقهم عليه , حتى إنه دعى الله له , حتى جعل عذابه أخف عذاب في النار، وفي ذلك كله عبرة لمن يغترون بأنسابهم , ولا يعملون لآخرتهم عند ربهم، وصدق الله العظيم إذ يقول: {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}. أ. هـ
 (1) (س) 3221، (حب) 6948، انظر المشكاة: 6095، صحيح موارد الظمآن: 1872
 (1) (خ) 3752
(1) (ك) 4583، (هق) 11945، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 2478، وقال الذهبي: هذا نص في أنه أسلم وله أقل من عشر سنين، بل نص في أنه أسلم وهو ابن سبع سنين , أو ثمان، وهو قول عروة. أ. هـ
 (1) (حم) 4797، (ش) 32099 , (ت) 3732، صححه الألباني في ظلال الجنة: 1198 , وفي الثمر المستطاب: ج1 ص490 وقال في الثمر المستطاب (ج 1 / ص 491): وقد أورد ابن الجوزي هذا الحديث في (الموضوعات) أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص , وزيد بن أرقم , وابن عمر , مقتصرا على بعض طرقه عنهم , وأعله بعض من تكلم فيه من رواته , وليس ذلك بقادح , لما ذكرت من كثرة الطرق , وأعله أيضا بأنه مخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر , وزعم أنه من وضع الرافضة , قابلوا به الحديث الصحيح في باب ابي بكر. انتهى. وأخطأ في ذلك خطأ شنيعا , فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة , مع أن الجمع بين القصتين ممكن. ثم ذكر وجه الجمع بينهما , وخلاصته: (أن باب علي - رضي الله عنه - كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره , فلذلك لم يؤمر بسده , وإنهم لما سدوا الأبواب بأمره - صلى الله عليه وسلم - أحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها , فأمروا بعد ذلك بسدها. واستحسن الحافظ هذا الجمع. قلت: وفيه نظر بين عندي , لأنه على هذا لا منقبة لعلي - رضي الله عنه - في إبقاء بابه , طالما أنه لم يكن له غيره , فمن أين يدخل ويخرج؟ , فهو مضطر , فإذنه - صلى الله عليه وسلم - له يكون للضرورة , ولا فرق حينئذ بينه - رضي الله عنه - وبين غيره , إذا كان في مثل بيته , مع أن الأحاديث المتقدمة تفيد أنها منقبة لعلي - رضي الله عنه - حتى إن ابن عمر - رضي الله عنه - تمنى أن تكون له هذه المنقبة كما سبق , فالأقرب في الجمع ما ذكره ابن كثير رحمه الله , حيث قال بعد أن ساق بعض طرق هذا الحديث: " وهذا لا ينافي ما ثبت في (صحيح البخاري) من أمره - صلى الله عليه وسلم - في مرض الموت بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد , إلا باب أبي بكر الصديق , لأن نفي هذا في حق علي كان في حال حياته , لاحتياج فاطمة إلى المرور من بيتها إلى بيت أبيها , فجعل هذا رفقا بها , وأما بعد وفاته , فزالت هذه العلة , فاحتيج إلى فتح باب الصديق , لأجل خروجه إلى المسجد ليصلي بالناس , إذ كان الخليفة عليهم بعد موته - صلى الله عليه وسلم - وفيه إشارة إلى خلافته ". هذا والظاهر أن أمره - صلى الله عليه وسلم - بسد الخوخات والأبواب , هو من قبيل سد الذرائع , لأن وجودها يؤدي إلى استطراق المسجد , وهو منهي عنه , ولذلك قال الحافظ في صدد ذكر ما في الحديث من الفوائد: " وأن المساجد تصان عن التطرق إليها لغير ضرورة ". أ. هـ
 (1) (حم) 1463، (ن) 8432، صححه الألباني في الإرواء: 1188
 (1) (ت) 3730 , (حم) 27126 , صحيح الجامع: 1484 , ظلال الجنة: 1188
 (1) (جة) 121 (2) (ت) 3724، (م) 32 - (2404) (3) (جة) 121 (4) (م) 32 - (2404) (5) (جة) 121 (6) (خ) 4154، (م) 30 - (2404) (7) (حم) 1509 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح. (8) (م) 32 - (2404) (9) (خ) 2783، (حم) 22872، (ن) 8400 (10) (م) 32 - (2404)، (ت) 3724 (11) [آل عمران/61] (12) (م) 32 - (2404)، (ت) 3724، (حم) 1608
 (1) (خ) 5851 (2) أي: لم ينم عندي في فترة الظهيرة. (3) أي: علي. (4) (خ) 5924 , (م) 38 - (2409)
 (1) أي: صلاة الفجر. (2) (ن) 8402 , (حم) 23043، الصحيحة: 3244 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي.
 (1) (جة) 117 , (حم) 778 (2) (حم) 579 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (3) (جة) 117 , (حم) 1117
 (1) (جة) 116 (2) (حم) 950 , (جة) 116 , (ت) 3713، انظر صحيح الجامع: 6523 , الصحيحة: 1750.
 (1) أي: يسبون عليا. (2) (حم) 23078 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (3) (حم) 23017 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن. (4) (خ) 4093 (5) (حم) 23017 (6) (حم) 22995 (7) السبي: الأسرى من النساء والأطفال. (8) (حم) 23017 (9) (حم) 23086 (10) (خ) 4093 (11) (حم) 23086 (12) (خ) 4093 (13) (حم) 23086 (14) (حم) 23017 (15) (حم) 22995 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح. (16) (حم) 23078 , (خ) 4093، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح. (17) (حم) 23017 (18) (حم) 22995 (19) (حم) 23017 (20) (خ) 4093 (21) (حم) 23017 (22) (خ) 4093، (حم) 23017 (23) (حم) 22995 (24) (حم) 23017، (خ) 4093
 (1) (ت) 3712، (حب) 6929 , صحيح الجامع: 5598 , الصحيحة: 2223
 (1) مسند البزار: 6649، انظر صحيح الجامع: 4092 , الصحيحة: 1980
 (1) (حم) 17540، (ت) 3719، (جة) 119 , صحيح الجامع: 4091 , الصحيحة تحت حديث: 1980
 (1) (حم) 16002، (حب) 6923 , صحيح الجامع: 5924 , الصحيحة: 2295
 (1) أخرجه ابن إسحاق في " السيرة " (4/ 250 - ابن هشام) , (حم) 11835 (ك) 4654، انظر الصحيحة: 2479
 (1) أي: يرقعها. (2) تأويله: تفسيره. (3) (حم) 11790 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن. (4) (حب) 6937، (ن) 8541 , (حم) 11790، انظر الصحيحة: 2487
 (1) (طب) ج23/ص380 ح901، (ك) 4648، انظر الصحيحة: 1299
 (1) (حم) 26791 , (ن) 8476 , (ك) 4615 , (ش) 32113 , (يع) 7013
 (1) أي: شقها بالنبات. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 169) (2) أي: خلق النسمة , وهي الإنسان، وحكى الأزهري أن النسمة هي النفس، وأن كل دابة في جوفها روح فهي نسمة. شرح النووي (ج 1 / ص 169) (3) (م) 131 - (78) , (ت) 3736
 (1) صححه الألباني في ظلال الجنة: 983
 (1) التقريظ: مدح الحي ووصفه. النهاية في غريب الأثر - (ج 4 / ص 69) (2) (حم) 1377، حسنه الألباني في ظلال الجنة: 984 , وقال تحت حديث 987: واعلم أن هذا الحديث والأربعة قبله كلها موقوفة على علي - رضي الله عنه - ولكنها في حكم المرفوع , لأنه من الغيب الذي لا يعرف بالرأي. أ. هـ
 (1) (خ) 4221
 (1) اسمه: زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي المكي , أبو بكر , تولى القضاء والأذان لابن الزبير. النووي (1/ 16) (2) معنى أحفي: أنقص , من إحفاء الشوارب , وهو جزها , أي: امسك عني من حديثك ولا تكثر علي. أو يكون الإحفاء الإلحاح أو الاستقصاء، ويكون عني بمعنى علي , أي: استقصي ما تحدثني , هذا كلام القاضي عياض. وذكر صاحب مطالع الأنوار قول القاضي ثم قال: وفي هذا نظر، قال: وعندي أنه بمعنى المبالغة في البر به والنصيحة له , من قوله تعالى: {إنه كان بي حفيا} أي: أبالغ له , وأستقصي في النصيحة له والاختيار , فيما ألقي إليه من صحيح الآثار. وقال الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح: هما بالخاء المعجمة أي: يكتم عني أشياء , ولا يكتبها إذا كان عليه فيها مقال من الشيع المختلفة وأهل الفتن، فإنه إذا كتبها ظهرت , وإذا ظهرت خولف فيها , وحصل فيها قال وقيل , مع أنها ليست مما يلزم بيانها لابن أبي مليكة، وإن لزم , فهو ممكن بالمشافهة دون المكاتبة , قال: وقوله: (ولد ناصح) مشعر بما ذكرته. وقوله (أنا أختار له وأخفي عنه) إخبار منه بإجابته إلى ذلك , ثم حكى الشيخ الرواية التي ذكرها القاضي عياض ورجحها , وقال: هذا تكلف , ليست به رواية متصلة نضطر إلى قبوله. هذا كلام الشيخ أبي عمرو , وهذا الذي أختاره من الخاء المعجمة , هو الصحيح , وهو الموجود في معظم الأصول الموجودة بهذه البلاد والله أعلم. شرح النووي (ج 1 / ص 16) (3) معناه: ما يقضي بهذا إلا ضال , ولا يقضي به علي , إلا أن يعرف أنه ضل، وقد علم أنه لم يضل , فيعلم أنه لم يقض به والله أعلم. شرح النووي (ج1ص16) (4) (م) ج1/ص12 ح7
 (1) صححه الألباني في ظلال الجنة: 997
 (1) زاد الإسماعيلي عن قتيبة " ذاكرا عثمان بسوء " , وروى ابن أبي شيبة عن منذر قال: كنا عند ابن الحنفية فنال بعض القوم من عثمان , فقال: مه، فقلنا له أكان أبوك يسب عثمان؟ , فقال ما سبه، ولو سبه يوما لسبه يوم جئته " فذكره. فتح الباري (ج 9 / ص 367) (2) السعاة: جمع ساع , وهو العامل الذي يسعى في استخراج الصدقة ممن تجب عليه ويحملها إلى الإمام. فتح الباري (ج 9 / ص 367) (3) (خ) 2944 (4) (حم) 1195 , (خ) 2944، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح. (5) (خ) 2944 (6) (حم) 1195
 (1) (خ) 4182 (2) (خ) 3511، (حم) 2374
 (1) (كنز) 31652 , (ك) 5575 , انظر الصحيحة: 2659
 (1) هو عبد الله بن زرير , وهو ثقة. (2) [الزمر/65] (3) [الروم/60] (4) (ش) 37900، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 2468
 (1) النهروان: ثلاث قرى , أعلى , وأوسط , وأسفل , وهن بين واسط وبغداد , وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - مع الخوارج. (2) [آل عمران/23] (3) (حم) 16018، (ن) 11504 , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح. (4) (خ) 3182 (5) (خ) 7308 (6) (خ) 3182 (7) (خ) 4189، (م) 95 - (1785) (8) (خ) 3182، (م) 94 - (1785) (9) (خ) 4844، (م) 94 - (1785) (10) (خ) 3182، (م) 94 - (1785)، (حم) 16018 (11) (م) 94 - (1785) (12) (م) 95 - (1785) (13) (خ) 3181، (م) 95 - (1785) (14) (خ) 4189 (15) معناه: ما أصلحنا من رأيكم وأمركم هذا ناحية , إلا انفتحت أخرى. شرح النووي (ج 6 / ص 244) (16) (م) 96 - (1785) (17) (خ) 4189
 (1) (خ) 6689 (2) (خ) 6690
 (1) أي: ورق وحبر. (2) [النساء/35] (3) [الأحزاب/21] (4) (ك) 2657، (حم) 656، صححه الألباني في الإرواء: 2459 (5) [الزخرف/58] (6) (حم) 656، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن. (7) (ك) 2657 (8) التبكيت: التقريع والتوبيخ. (9) (حم) 656 (10) (يع) 474 (11) (ك) 2657 (12) (حم) 656
 (1) أي: إلى بلاد العراق لقتال معاوية , أو مسيرك إلى البصرة لقتال الزبير - رضي الله عنه - وبيانه كما قال ابن سعد: أن عليا - رضي الله عنه - بويع بالخلافة الغد من قتل عثمان بالمدينة فبايعه جميع من كان بها من الصحابة، ويقال: إن طلحة والزبير) بايعا كارهين غير طائعين , ثم خرجا إلى مكة وعائشة)  بها , فأخذاها وخرجا بها إلى البصرة، فبلغ ذلك عليا فخرج إلى العراق , فلقي بالبصرة طلحة والزبير وعائشة ومن معهم , وهي وقعة الجمل , وكانت في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وقتل بها طلحة والزبير وغيرهما، وبلغت القتلى ثلاثة عشر ألفا، وقام علي بالبصرة خمس عشرة ليلة، ثم انصرف إلى الكوفة , ثم خرج عليه معاوية بن أبي سفيان ومن معه بالشام , فبلغ عليا , فسار فالتقوا بصفين في صفر سنة سبع وثلاثين , ودام القتال بها أياما , انتهى مختصرا من تاريخ الخلفاء. عون المعبود - (ج 10 / ص 183) (2) (د) 4666 , (حم) 1270 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح
 (1) الصور: الجماعة من النخل , ولا واحد له من لفظه , ويجمع على صيران. النهاية في غريب الأثر - (3/ 122) (2) الدقعاء: التراب الدقيق على وجه الأرض. (3) الأحيمر: الأكيلف الوجه. لسان العرب - (ج 3 / ص 369) (4) العقر: ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم. (5) (ك) 4679 , (حم) 18347، (ن) 8538، صحيح الجامع: 2589 , الصحيحة: 1743
 (1) (هق) 15848، (ك) 4590، (يع) 569، الصحيحة: 1088
 (1) (حم) 1720 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن. (2) (حم) 1719 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن. (3) أي: ما ترك ذهبا ولا فضة. (4) (حم) 1720 (5) (حب) 6936، (حم) 1720، انظر الصحيحة: 2496

 
 
244

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.