2020-01-14 21:32:07
فوائد العلاج النفسي:
خلافا للاعتقاد الشائع ، فإن العلاج عبر الإنترنت له العديد من الفوائد. فوائد العلاج عبر الإنترنت هي كما يلي
- يرغب الأشخاص الذين يعيشون في الخارج في تلقي العلاج بلغتهم الأم.
- بسبب ضيق الوقت والمسافة حتى لو لم يكن يعيش بالخارج.
- لا مشاكل في الإقامة والنقل.
- إذا وجد إعاقة مادية أو معنوية.
- إذا وجد مرض وبائي خلال فترة العلاج.
- مريح وسريع مقارنة بالعلاج الإعتيادي.
- الرغبة في تجنب الزحام.
- لا يرغب الشخص في معرفة أحد انه تلقي الدعم النفسي.
- لا يريد الشخص معرفة اسمه.
- تحديد العملاء تدابير الخصوصية الخاصة بهم.
- الراحة التي تأتي من المقابلة عن طريق الإنترنت.
- تحديد وقت العلاج عبر الإنترنت وفقًا للتتوقيت الزمني للعميل. بهذه الطريقة تصبح الخدمة مرنة الخدمة المرنة.
- لديك فرصة للتحقق مع خبرات المختص على الانترنت الذي ستتلقى الدعم منه في العلاج عبر الإنترنت.
- في الحالات التي يقوم العميل او ألاخصائي فيها بتغيير موقع عمله لكن يريد أن يتابع العلاج مع نفس الشخص.
- راحة العلاج عبر الإنترنت ، حيث يواجه الأشخاص الذين يعانون من صدمات كبيرة مثل التحرش والاغتصاب صعوبات في الحصول على الدعم ولا يريدون أن يعرف أحد.
- سهولة الوصول إلى العلاج عبر الإنترنت.
هل العلاج عبر الإنترنت مفيد؟
يعد العلاج عبر الإنترنت طريقة جيدة جدًا للأشخاص الذين لا يحبون مغادرة المنزل والمهاجرين والأشخاص الذين يعيشون بعيدًا وذوي الإعاقة. يمكن إجراء العلاج عبر الإنترنت مع الجميع باستثناء بعض الأشخاص. هؤلاء الناس هم
أولئك الذين يؤذون أنفسهم
أولئك الذين يعانون من إدمان الكحول
أولئك الذين لديهم أفكار الانتحار
أولئك الذين لديهم نوع من انواع الهلوسة
قد يكون للمعالج مكتب في عيادة طبية أو مكتب داخل بناية أو لديه مكتب بالبيت، وستقوم بزيارته على الأرجح مرة أسبوعياً أو مرة كل أسبوعين لجلسة تراوح مدتها من 45 إلى 60 دقيقة.
أيضاً يمكن إجراء العلاج النفسي، والذي يُجرى عادةً في جلسة جماعية مع التركيز على السلامة والاستقرار، داخل مستشفى إذا تم احتجازك للعلاج.
جلستك العلاجية الأولى :
خلال جلسة العلاج النفسي الأولى عادةً يحاول المُعالج جمع معلومات عنك وعن احتياجاتك. قد يطلب منك المُعالج ملء استمارة عن صحتك البدنية والعاطفية الحالية والماضية.
قد يستغرق فهم موقفك ومخاوفك بشكل كامل، وتحديد أفضل نهج أو مسار عمل من المعالج بضع جلسات، فلا تقلق وتحلى بالصبر.
كذلك تعد الجلسة الأولى فرصة لك للتحدث إلى المعالج لمعرفة هل تناسبك طريقة علاجه وشخصيته أم لا. تأكد من فهم:
• أهداف طريقة العلاج.
• طول كل جلسة علاجية.
• كم عدد الجلسات العلاجية التي قد تحتاجها.
لا تتردد في طرح الأسئلة في أي وقت خلال زيارتك.
• إذا لم تشعر بالراحة مع المعالج النفسي الأول الذي تزوره، فجرب شخصاً آخر، من الضروري أن تشعر بالراحة مع المُعالج من أجل فاعلية العلاج النفسي، فالعلاقة العلاجية مع معالجك هي أساس العلاج، ومن الضروري أن ترتاح لمعالجك، وأن تثق به، وأن تكون صريحاً معه، فلا تكذب عليه، وكن على ثقة أن أخلاقيات مهنة المعالج تفرض عليه أن يراعي خصوصيتك ويحترم أسرارك وألا يحكم عليك بناء على ما تحكيه له، حتى لو كانت ممارسات يرفضها المجتمع.
كلمة أ. جيهان حسين بالمؤتمر العربي الأول نحو أسرة آمنة عن أسباب العنف الأسري ونتائجه وعلاجه
- أثناء العلاج النفسي (خلال الجلسات وفي الفترات البينية بين الجلسات)
بالنسبة إلى معظم أنواع العلاج النفسي، سيشجعك المعالج على التحدث عن معتقداتك ومشاعرك وما يضايقك، لا تقلق إذا وجدت صعوبة في الكشف عن مشاعرك، يمكن أن يساعدك المعالج على اكتساب المزيد من الثقة والراحة بمرور الوقت.
ولأن العلاج النفسي يشتمل أحياناً على مناقشات عاطفية حادة، فقد تبكي أو تشعر بالاستياء أو حتى ينتابك الغضب أثناء الجلسة، وقد يشعر بعضهم بإرهاق بدني بعد الجلسة، سوف يساعدك المُعالج على التكيّف مع تلك المشاعر والعواطف.
قد يطلب المُعالج منك عمل فرض منزلي؛ عبارة عن أنشطة وممارسات ترسخ ما تعلمته أثناء جلسات العلاج المنتظمة.
وبمرور الوقت، قد تساعدك مناقشة المخاوف على تحسين مزاجك، وتغيير طريقة تفكيرك وشعورك بنفسك، وتحسين قدرتك على التكيّف مع المشكلات.
► الخصوصية:
تكون محادثاتك مع المعالج الخاص بك سرية، وأخلاقيات المهنة تمنعه تماماً من إفشاء أسرارك مع أي إنسان كائناً من كان (سواء أكان الأهل أم الإخوة أم شركاء الحياة أم الأبناء) إلا بإذنك وفي وجودك.
1. التهديد الفوري أو القريب (الوشيك) بأذى النفس أو الانتحار.
2. التهديد الفوري أو القريب (الوشيك) بالأذى أو القضاء على حياة شخصٍ آخر.
3. الإيذاء الجنسي لطفل معين أو شخص بالغ عرضة للخطر (شخص ما أكبر من 18 عاماً تم حجزه في المستشفى أو صار عرضة للخطر بسبب إعاقة معينة).
4. تعذر الرعاية الآمنة لنفسك.
► مدة العلاج النفسي:
تعتمد جلسات العلاج النفسي التي تحتاجها، وعدد المرات التي تحتاج خلالها زيارة المُعالج، على عوامل مثل:
* النتائج
قد لا يعالج العلاج النفسي حالتك أو يساعدك على التخلص من موقف محزن، ولكنه قد يعطيك الطاقة للتعايش بطريقة سليمة والشعور بشعور جيد حيال نفسك وحياتك.
* الحصول على أقصى استفادة من العلاج النفسي
تبذل الجهد والمال أثناء العلاج النفسي، ومن ثم فعليك اتخاذ الخطوات التالية للحصول على أقصى استفادة من العلاج الخاص بك، وللمساعدة في نجاحه.
- تأكد من ارتياحك للمُعالج
إذا لم تكن مرتاحاً، فابحث عن مُعالج آخر تشعر بارتياح أكثر معه، فالعلاج النفسي أساسه العلاقة العلاجية التي تنشأ مع المعالج.
- تعامل مع العلاج كشراكة
يكون العلاج فعالاً بدرجة أكبر عندما تكون مشاركاً نشطاً وتشارك في اتخاذ القرارات. تأكد من اتفاقك أنت والمعالج على المشكلات الأساسية وكيفية التغلب عليها، ويمكنكما معاً تحديد الأهداف وقياس التقدم بمرور الوقت.
- كن منفتحاً وأميناً
يعتمد نجاح العلاج النفسي على رغبتك في مشاركة أفكارك ومشاعرك وتجاربك، كما يعتمد أيضاً على رغبتك في النظر في الرؤى والأفكار والطرق الجديدة للقيام بالأشياء، إذا لم تكن ترغب في التحدث عن بعض الأشياء بسبب مشاعر مؤلمة، أو ارتباك أو مخاوف حيال رد فعل المعالج، فلا بد من إخبار المُعالج.
- التزم بخطة العلاج
إذا كنت تشعر بالإحباط أو كنت تفتقد الحافز، فقد يدفعك ذلك إلى تفويت جلسات العلاج النفسي، يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى تعطيل تقدمك، حاول أن تحضر جميع الجلسات وأن تفكر قليلاً في ما تريد مناقشته.
- لا تتوقع نتائج فورية
قد يكون التعامل مع المشكلات العاطفية شيئاً مؤلماً وربما يتطلب عملاً شاقاً، من الشائع أن تشعر بعدم الارتياح أثناء الجزء الأولي من العلاج حيث تبدأ بمواجهة الصراعات الماضية والحالية، قد تحتاج إلى العديد من الجلسات قبل أن تبدأ ملاحظة التحسنات.
- قم بتأدية واجبك المنزلي بين الجلسات العلاجية
إذا طلب منك المعالج أن توثق أفكارك في سجل أو القيام بأنشطة أخرى خارج جلساتك العلاجية، فتابع القيام بذلك، يمكن للفروض المنزلية تلك مساعدتك على تطبيق ما قد تعلمته في الجلسات العلاجية على حياتك.
- إذا لم يكن العلاج النفسي مفيداً، فتحدث إلى المعالج
إذا شعرت بعدم الاستفادة من العلاج بعد العديد من الجلسات، فتحدث إلى المعالج حول ذلك، يمكنك أنت والمعالج تقرير عمل بعض التغييرات أو تجربة طريقة مختلفة قد تكون أكثر فاعلية.
مدة الجلسة 45 دقيقة _ بمنتهى الأمان والسرية _ تقدر تحكي كل مشاكلك مع شخص محايد مهتمه الوحيدة هي مساعدتك للوصول لهدفك وحل مشكلاتك الشخصية أو العائلية.
هو موقع يقدم لك مجموعات من الخدمات من خلال الدورات والاستشارات التي تساعدك على تطوير الذات والتنمية الذاتية والتنمية البشرية ،موقع يساعدك على التواصل مع الاستشاري النفسي مباشرة
وتُسمى أيضًا العلاج العائلي للزوجين، هي نوع من أنواع العلاج النفسي. تساعد الزوجين في التعرف على الخلافات وحلها وتحسين العلاقات، مما يمكنهما من اتخاذ قرارات مدروسة حول إعادة بناء علاقتهما أو الانفصال، كلٌ في طريقه.
قد تساعد الاستشارة الزوجية الأزواج في مختلف أنواع العلاقات الزوجية، ويسعى بعض الأزواج إلى الحصول عليها، لتقوية روابطهما واكتساب فهم أفضل لبعضهما البعض. وقد تساعد أيضاً المخطوبين الذين يخططون للزواج، حيث تساعد قبل الزواج الزوجين في تحقيق فهم أعمق لبعضهما البعض، وتسوية الخلافات قبل الزواج.
وفي حالات أخرى، يرغب الأزواج في الاستشارة الزوجية لتحسين علاقتهما المضطربة. ويمكنكما الاستعانة بالاستشارة الزوجية لمعالجة العديد من الأمور المهمة، ومن بينها:
- مشكلات التواصل.
- الصعوبات الجنسية.
- الاختلافات حول تربية الأطفال أو الأسر المختلطة.
- سوء استعمال العقاقير.
- المشكلات المالية.
- الغضب.
- الخيانة.
وقد تساعد الاستشارة الزوجية أيضاً في حالات العنف المنزلي، ومع ذلك، إذا تصاعدت وتيرة العنف إلى درجة الخوف، فلا يكفي تقديم المشورة وحدها، بل يجب الاتصال بالشرطة أو ملجأ محلي أو مركز أزمات للدعم الطارئ.