كيف أجعل ابني يحب المذاكرة؟

2021-09-26 10:39:40

كيف أجعل ابني يحب المذاكرة؟

 يجب على الآباء والأمهات توجيه أبنائهم لإتباع الطريقة الصحيحة للجلوس أثناء المذاكرة لحماية أعينهم من الإجهاد ، وأكثر ما يشغل الآباء قبل دخول فترة الدراسة والعودة للمدارس هو سؤال واحد " كيف أجعل ابني يحب المذاكرة؟ "


المحتوى :


► توفير بيئة صحية تساعد المذاكرة بدون مشاكل للأبناء.

  • جلوس الطفل على مكتب.
  • لا يسمح للطفل بالمذاكرة على الفراش أو الأرض، نظرا لأن ذلك يساهم في أن يأخذ الجسم وضعا خاطئا، بالتالي يتعرض الطفل للشعور بالصداع في الرقبة والظهر وعدم القدرة على مواصلة المذاكرة.
  • الانتباه إلى درجة إضاءة الغرفة التي يذاكر فيها الطفل، فيجب أن تكون كافية بحيث لا تكون ضعيفة أو شديدة.
  • الانتباه إلى ارتفاع مستوى سطح المكتب والمسافة بينها بين العين، فإذا كانت المكتب مرتفعا فإن ذلك يؤدى لإجهاد العين، ولو كانت المسافة طويلة بين المكتب والعين مما يضطر التلميذ إلى الاقتراب من اتجاه الكتاب، سوف يؤدى ذلك إلى انحناء عضلات الرقبة والظهر

اقرأ أيضًا : 


►وسائل نفسيّة هامة لطفلك :

 

التشجيع والدّعم:

يتأثر الأبناء بعبارات التشجيع لأي جهود يبذلونها في المذاكرة، مما يجعلهم يرغبونَ بالانتظامِ على فعلِ ذلكَ الشيء الذي حصلوا على المدح لأجله. كما يمكن تقديم الدعم اللفظيّ لهم في المواد التي يجدونَ صعوبةً في دراستها، كتوضيح أنّها صعبة ولكنهم يستطيعونَ إحراز النجاح فيها.

 

التقليل من الانتقاد:

يعبّر الأهل عن ضيقهم عندما يجدونَ أبناءهم يقصرونَ في دراستهم، ويظهر ذلك إمّا لفظيّاً وإما عن طريق تعابير الوجه. وكلّ تلكَ الانتقادات تؤثّر سلباً في الطفل، وتؤدّي لشعوره بالإحباط، وعدم الاهتمام بالدراسة. فبدلاً من النقد يفضَّل تقديم اقتراحاتٍ لتحسين المذاكرة.

 

تقديم الحوافز:
 

فالمذاكرة عادةً ليست أمراً ممتعاً للأطفالِ، فإذا تمّ تحديد مكافأة لهم مرتبطةً بإنجازهم الدراسيّ، كمشاهدة التلفاز أو الحصول على الهدية ما أو ممارسة لعبة يحبونها، فإنّ ذلكَ يحفزهم ويساعدهم على الالتزام بالواجبات المطلوبة منهم إنجازها.


 

هل تعانى مع ابنك في مشكلة المذاكرة  ؟ هل تحتاج مساعدة لعلاج المشكلة ؟

يمكننا المساعدة احجز موعد مباشر أو أونلاين مــع أ. جيهان حسين "استشراي نفسي واسري"

لحجز موعد مباشر في عيادات إدراك للطب النفسي وعلاج الإدمان بالقاهرة أو أونلاين على  احدى مواقع التواصل الاجتماعي

من خلال تسجيل بياناتك على الرابط التالى وسيتم التواصل معك لتحديد موعد
احجز موعد

 


تحديد روتين معيّن:
 

من خلال تحديد وقت محدد للدراسة، يكون قد ارتاحَ فيه الطفل من المدرسة، بحيث يغلق التلفاز ويخلق جوّاً من الهدوء يمارس فيه كلّ فرد من أفراد الأسرة نشاطاً تعليميّاً معيّناً كالقراءة. ويمكن تحديد مجموعة من الأماكن للدراسة بحيث يصبح الطفل مرتبطاً بروتين دراسيّ، يسهّل عليه المذاكرة.

 

فهم أهميّة الاستراحة:

فالأطفال لا يستطيعونَ الدراسة أكثر من 10-15 دقيقة -قد تختلف حسب العمر- يفقدونَ بعدها تركيزهم. فلا بدّ من إعطائهم استراحة يتجولونَ فيها، وتقديم شيء من الطعام والشراب لهم.


 

►الأطباء النفسيون: المذاكرة ضغط نفسى كبير على الأهل والطالب

الامتحانات والمذاكرة.. هى الضغط النفسى الأكبر على الإطلاق فى كل البيوت المصرية خاصة فى تلك الأوقات من العام، ويعانى الآباء والأمهات من الأبناء فى هذا الأمر بالذات فى حين أنه يجب الانتباه إلى أن الأبناء أيضا يعانون من ضغط نفسى هائل يجب احترامه ويجب مساعدتهم على اجتيازه.

وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أنه فى أيام الدراسة والمذاكرة يجب على الجميع مراعاة شعور الآخر فالجميع يعانى من ضغط نفسى فى تلك الحالة لأنه يمثل نوعا من النفسية المتوترة التى تنتظر اختبارا ونتيجته.

وكل تلك الأمور هى عبارة عن ضغوط نفسية عميقة يجب التعامل معها بشكل من الحكمة وعدم الانجراف وراء التوتر المفرط والمبالغة فى الضغط حتى لا يصاب الطالب بنوع عكسى من رد الفعل وقد يتأذى نفسيا بشكل كبير، وينضح الأطباء النفسيون هنا بضرورة أن يراعى الطالب مشاعر أبوية وفى المقابل يراعى الأبوان نفسية ابنهما المتقلبة ويجب أن يمارس الجميع حياته بشكل طبيعى دون التذكير كل دقيقة بأن هناك امتحانات وألا يحدث نوع من التغيير المفاجئ للبيات بالكامل بسبب الامتحانات، حتى لا يصاب الجميع بالضغط النفسى الرهيب الذى يزداد فى هذا الوضع يوميا مما قد يؤدى إلى نتائج عكسية على العائلة بالكامل، بل يجب أن يكون هناك وقت للترفيه وهو متفق عليه فى الأسرة وأن يقضى كل الأفراد هذا الوقت معا ولا يذكروا الدراسه أو المذاكرة خلاله.


► أمور يجب مراعاتها مع الأبناء :

- يجب أن تنتبه الأم إلى أن الطفل يشعر بالملل من المذاكرة سريعًا، فإذا كان عمر الطفل من 5-8 سنوات لا يجب أن تزيد فترة المذاكرة عن 10 دقائق ثم فترة راحة، أما إذا كان عمر الطفل 9-12 عام فلا يجب أن تزيد فترة المذاكرة عن 20 دقيقة.

- في حالة وجود استجابة من الطفل للشرح في المدرسة فقط، على الأم أن تسحب نفسها تدريجيًا من المذاكرة لطفلها إلى أن يصبح معتمد كليًا على ذاته.

- من المهم أن تسحب الأم نفسها بالتدريج من المذاكرة لطفلها عند سن الـ12 عام، ولكن تنتبه أن تتركه تدريجيًا ليس فجأةً، لأن تركه فجأة سيؤدي إلى حدوث توعُّك في مستواه الدراسي.

- وغير مقبول أبدا أن تظل الأم تذاكر لابنها في جميع مراحله الدراسية، لأن هذه الخطوة ستكون مرهقة جدًا للأم، وستُعلم الابن التواكل وعدم تحمل المسؤولية.


اقرأ أيضا : ابني يكره المذاكرة   ابني لا يحب المذاكرة

#بعض الطرق التى تحفز وتدعم الطفل وتجعله أكثر حبًا للمذاكراة 


 

101

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.