الخيانة الإلكترونية تهدد الحياة الزوجية

Mon, Nov 14, 2022 1:19 AM
أ.جيهان حسين
تطوير الذات
93

► المشكلة :

الخيانة الإلكترونية، تهدد الحياة الزوجية : ابنتي تعرضت لضغوط نفسية كثرة في حياتها الزوجية، وهي مهذبة ومؤدبة ومعطاءة ولا تترك فرضًا، ولكنها مؤخرًا ابتليت بالتواصل مع زميل قديم وبدأت للأسف تبتعد نفسيًا عن زوجها وهو بدأ يشك في أمرها، فكيف نجعله يسامحها وكيف أساعد ابنتي على عدم التكرار.

► حل المشكلة:

وهكذا أصبحت الخيانة الإلكترونية تهدد الحياة الزوجية ، ليس فقط مع ابنتك وإنما للأسف في كثير من البيوت ، والمشكلة لها عدة أسباب من أهمها الفجوة بين الزوجين التي تسمح لدخول الشيطان لاستغلالها سواء مع المرأة أو الرجل ، لذلك علينا من البداية الاختيار الأمثل ، ثم سد الثغرات في العلاقات الزوجية حتى لا نفتح الباب للشيطان ، مع الإيمان واللجوء لله سبحانه وتعالى ، والدعاء المستمر وتقوى الله. ، الخيانة الإلكترونية تهدد الحياة الزوجية للأسف ووصل الأمر للتبرير وعدم الخشية من الله ، تحت شعار لغة العصر وصداقة الفيسبوك ، والترفيه الإلكتروني .

الخيانة الإلكترونية تهدد الحياة الزوجية : العلاقة الزوجية هي علاقة مقدسة تقوم على الثقة والعفاف بين الزوجين، وهي مسؤولية كبيرة على الزوجين وفي هذه المشكلة كلا الطرفين أخطأ في الحفاظ على هذه الحياة، لأن الضغوطات النفسية التي أوقعها الزوج على عاتق زوجته دفعها إلى الوقوع بذلك الخطأ الذي لا يغتفر، في الإساءة للزوجة إثم شرعي وخطأ كبير.

الخيانة الإلكترونية تهدد الحياة الزوجية : لا يوجد ما يبرر خيانة الزوجة لزوجها، ويعد التواصل برجل غريب عبر الهاتف هو أحد أشكال الخيانة الزوجية التي يعاقب عليها الشرع والقانون فلقد خانت عهدًا وثيقًا بينها وبين زوجها وفعلت كبيرة من الكبائر، وقد أحل الله للزوجة طلب الطلاق وتتزوج مرة أخرى في حالة استحالة استمرار الحياة الزوجية وليس الهروب بفعل خطأ يوقعها بذنب كبير في حق نفسها وأولادها.

والواجب عليك أيها الأم أن تكرر لابنتك الوعظ والنصح، حتى تمتنع نهائيًا عن هذا الذنب أو الوقوع به ثانية، بل يجب أن تذكريها بفضل الله عليها ويجب أن تقابل نعم الله عليها بالشكر وترك الذنوب، وفي حالة عدم استجابتها لذلك فعليك بإخبار أبيها أو أحد أعمامها ممن يملك السيطرة على تصرفتها.

أما بالنسبة للزوجة، فيجب عليها التوبة النصوحة والتي من شروطها ترك ذلك الذنب والندم على هذا الفعل والعزم على عدم العودة مرة أخرى، ولعل وقوعك في هذا الخطأ والتوبة منه أن يكون تكفير للذنب ودرسًا كبيرًا تعلمت منه كيفية مراعاة الله في زوجك وأولادك ، وقال الله تعالى {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.

ثانيًا، يجب على الزوجة أن تشغل نفسها هواياتها المفضلة وفي تعليم صغارها أو العمل، مما لا يدع لها وقتًا من الفراغ، فيستحوذ عليها الشيطان مرة أخرى في العودة للخطأ.

ثالثًا، طلب العون من الله أن يفرغ قلبها لزوجها، ويعينها على الصبر على ما ابتليت به من ذنب أو الصبر على معاملة الزوج القاسية.

على الزوجة اختيار الصحبة الصالحة فلعل من دفعها لذلك الخطأ إحدى صديقات السوء، لذلك مجالسة الأخيار تجلب الخير.

رابعًا، عدم محاولة الاتصال بهذا الرجل مرة أخرى، أو استعمال أدوات الاتصال، لتجنب الوقوع في المعصية مرة أخرى، واستشعار مراقبة الله عز وجل لك قبل استخدام الهاتف.

► كيف تجعل زوجها يسامحها؟

لا يجب عليها أن تصرح الزوجة لزوجها ما فعلت، فإن استطاعت أن تستتر بستر الله، فذلك أولى كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم "حق من أصاب من هذه القاذورات شيئاً، فإنه إن استتر بستر الله كان صائراً إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، وإن عوقب بشيء منها في الدنيا كان له كفارة"

#صارحني لاستقبال رسائلكم ومشكلاتكم في سرية تامة | نرحب بكم رسائلكم ومشكلاتكم ، وسنقوم بالرد عليها عبر موقعنا ومجموعاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت ممكن إن شاء الله.

لحجز موعد، يرجى تسجيل بياناتكم عبر الرابط المرفق من هنا، وسيتم التواصل معكم في أقرب وقت

#جيهان_حسين "استشاري نفسي وأسري"
#اختلافك_سر_تميزك
#علاجك_جواك_اتكلم

كما يسعدنا أن نقدم لكم خدمات استشارية نفسية وأسرية من خلال أ. جيهان حسين، استشاري نفسي وأسري.

يمكنكم حجز موعد أو جلسة استشارية عبر الإنترنت على مواقع التواصل الاجتماعي.

من خلال تسجيل بياناتك على الرابط المرفق وسيتم التواصل معك لتحديد موعد
احجز موعد