2019-03-12 23:32:12
صفاء القلب وتطهيره من أمراض القلوب والرضا بقضاء الله وقدره يؤدي حتمًا إلى الصفاء الذهني، والسبب الرئيسي لعدم الصفاء الذهني هو إنشغال القلب إما بالماضي الذي انتهى ولا نملك استرجاعه، أو المستقبل الذي لم يأتي بعد ولا نملكه، لذا فعلينا تطهير القلب بما يشغله لنصل إلى الصفاء الذهني.
تقول خبيرة التنمية الذاتية، جيرماين هاريس: "لا يمكن تحقيق السعادة برأيي دون ذهن مرتاح وحاد، ولا يتحقق ذلك دون خطوات جادة".
إليكم بعض هذا الخطوات :
تأمل كل جميل من حولك ، لاتركز على السلبيات ، فلو نطرت من حولك ستجد أن نعم الله تملآ الكون ولو قارنت بين النعم وما تراه سئ من حولك ستجد النعم تفوق النقم بمراحل ، فهذا يُحسن مزاجك ، ويمنحك الطاقة الإيجابية في عروقك دون أن تشعر.
لقد منحنا الله نعمة الإيمان الذي تدفعنا إلى الرضا بما قسم الله لنا ، والتأمل في حد ذته عبادة ، لما فيه من تفكر في قدرة الله ورؤية بديع خلقه من السموات والأرض
2 – النوم
لا يمكن أن تصل إلى الصفاء الذهني في حالة قلة النوم، فيجب عليك أن تأخذ قسط من النوم كافي، تقول دراسات أن النوم يساعد العقل على حل المشكلات، وينمي الذاكرة والذكاء، فالكثير من العمليات الحيوية للدماغ لا تتم إلا خلال النوم.
لا تهمل الجانب الروحاني مهما كانت اهتمامتك ومشغولياتك، فكما يحتاج جسدك للطعام تحتاج روحك أيضا للعبادة، وساعدك الجانب الروحاني في صفاء ذهنك، ويساعدك في التخلص من الأفكار السلبية، مما يدفع الأمل داخلك ويحفز الطاقة الإيجابية مرة أخرى.
دع الخوف جانبا، دع الخوف مناي شئ وكل شئ مادمت متوكلا على الله، ومادمت أصبحت بنفس صافية فتأكد أن الله لن يخذلك أبدَا، فإن الخوف يعتبر من النعم التي منحها الله للإنسان إذا استخدم بالقدر والهدف الذي منحه الله لنا، ولكنه إذا تحول لحاجز يمنعك من تحقيق أهدافك ، فلابد من التحكم في مشاعر الخوف وتركها جانبا لتتمكن من الإستمتاع بالحياة
انبذ الخوف لتفرغ المساحة لذهنك حتى يعمل بصفاء.