2019-05-14 01:33:48
وفرط الحركة الزائدة عند الأطفال وصعوبات التعلم ، ونقص الانتباه والتركيز معلومات للأسرة والريتالين Ritalin وتفريغ الطاقة الزائدة وثالوث اضطراب أفتا والوقاية خير من العلاج. نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال. معلومات للأسرة والريتالين Ritalin
يتكون مصطلح ADHD من دمج بين مصطلحين يعبران عن
اضطراب الانتباه والتركيز (Attention Deficit Disorder - ADD)،المصحوب باضطراب فرط النشاط (Hyperactivity).
ويعبر المصطلح ADHD عن المركبين الاساسيين للاضطراب:
نقص الانتباه، بالاضافة الى فرط النشاط المصحوب بالسلوكيات الاندفاعية (Impulsivity/Impulsiveness).
أقول لكم :-في الحركة بركة
طفل المدرسة وصعوبات التعلم والحركة الزائدة
لا تحجر على تفكيره دعه يستفيد من حركنه بأشياء مفيدة ‘
فلنظر إلى هذا الديك يصب الشاي بعد التدريب ‘
بما أنه قد تعلم ألا يمكن لطفلنا أن يتعلم القراءة والكتابة ؟
من ناحية الإدارة الصفية كيف تتعامل مع ذو الحركة الزائدة ؟
في البداية يتم إعلان قوانينهم الصفية بداية العام بوضوح لطلابهم حفاظًا على ضبط الطلاب و منعًا من حدوث تجاوزات غير مقصودة منهم
أليس مملاً ان ترمي جسدك على كرسي منذ السابعة صباحًا حتى الظهر دون ان تضحك ، تتململ ، تتحدث مع زميل بجوارك؟
هو ببساطة
من أجلك و أجله: تحاشى ان تتعامل معه امام زملائه فلا تعاتبه و لا تناقشه امامهم حيث يتوقع أن تأخذه العزة بالإثم فيتمرد اكثر
انفرد به خارج الفصل
قل له ملاحظاتك عاتب اقترح ضع بدائل تسمع منه
و يسمع منك لوحدكما بلا ضغط نفسي في وجود آخرين
وفي كل حصة دراسية تعامل معه كطالب جديد
ساعده ان يفتح صفحة جديدة ⇒ انس ماضيه كأنك تقول له (انا نسيت كل شيء، فانس أنت ايضًا)
اسند له مهامًا مناسبة تشغله تفرغ طاقته تقربه منك تعطيه شعور الثقة و تحمل المسؤولية و التعاون
عندما تلتقيه لمحاورته صافحه
و لا تتعجل في ترك يده ----- و تحدث بهدوء بلغة والديه ------ فيها الحنان مع الحزم
اخبره انك تنتظر منه الأفضل ----- إن أكثر ما يزرع هيبة المعلم في نفوس طلابه:
تمكنه في مادته وقدرته على تحقيق أهدافها و ابداعه و عطائه فيحترمه الجميع
إقرأ أيضا : اضطراب الانتباه عند الاطفال
كخبرة تربوية في التعامل مع الأطفال لمدة تزيد عن ثلاثين سنة لا أتدخل في الأمور الطبية
لكن سأعرض لكم الجانبين التربوي والطبي ‘ فأنتم أصحاب القرار
لذا أحبذ استخدام العلاج لنقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال " ADHD"
ضمن علم النفس الحركي لتفريغ الطاقة من خلال
الريتالين Ritalin
" الريتالين " اسم تجاري لعقار " الميثيلفنديت " ، وهو دواء يوصف – غالباً - لعلاج " نقص الانتباه " ومرض " النشاط المفرط " . ونظراً لشيوع هذا المرض فإن ملايين من الناس يتناولون الريتالين ، ويحسِّن هذا الدواء درجة التركيز ، ويخفض القلق لمعظم مرضى قصور الانتباه ، والنشاط المفرط .
يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء
يستفيد الأطفال الذين يعانون من المرض - أيضاً - من تقنية " تعديل السلوك " ، وفي هذه المعالجة يساعِد البالغون الأطفالَ على اكتساب التحكم الذاتي ، عن طريق توفير الإشراف الحميم ، وتقديم المكافآت المتكررة ، في مقابل السلوك الملائم .
وقالوا :
إنَّ تناول "الريتالين" فقط لا يكفي للقضاء على أعراض نقص الانتباه ، ومرض النشاط المفرط ، فمعظم مرضى هذا المرض في حاجة إلى علاج يتضمن إعمال أساليب نفسية ، وسلوكية .
ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي.
يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...
لكن يشترط لنجاح هذه الاستراتيجية في التعديل أمران:
الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته ، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.
يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.
فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك الطفل.
1.مدح السلوك المناسب
ويكون بوضع برنامج عمل يومي، وحث الطفل على القيام به، فإذا أنجزه أو قسماً منه مدحناه أمام الآخرين. وفي نهاية النهار نخبره عن التحسن الذي أنجزه.
2.التعلم بالملاحظة
إن التعلم غير المباشر، والذي يتم بالملاحظة هو أفضل أنواع التعليم. يتم عن طريق خلق النموذج حيث يصير هذا النموذج مجالاً للتسلية بالنسبة للطفل. ويقاد لا إرادياً إلى التركيز والتمثيل.
3.تنمية القدرة على ضبط الذات
إن تفريغ الطاقة بشكل غير مؤذٍ، يعتبر طريقة مناسبة للوصول إلى حركة مطواعة أبطأ. يمكن أن يُعلّم كيف يرسم أو كيف يشك خرزات في خيط ...بدقة متناهية وبطء شديد، ويقاس النجاح في هذه الحالة بالبطء والدقة المتحققين.
4.الاتفاقيات
وهي الاتفاق على تقديم مكافآت مقابل السلوك المرغوب فيه، فإذا نفذ الولد عملاً تريد أنت أن يفعله، فله بعد ذلك أن يقوم بالعمل الذي يرغب هو بالقيام به.
5.إزالة المشتتات
وهذا يقضي بأبعاد الطفل عن كل أنواع المشتتات، كالصوت والشجار والبيئة الغير مرتبة. كما يجب أن يبعد الطفل عن الإثارات غير الملائمة، وألا يحرم من اللعب والخبرات العادية الأخرى.
6.وضوح اللغة وإيصال الرسالة
والمعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب،وعلى والده أو معلّمه أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت ، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المرجوة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد.
ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة أو المراكز التربوية المتخصصة .
العلاج الدوائي :
وهو يتضمن العلاج بالمنشطات النفسية ، من زمرة " الأمفيتامين " ، وقد بدأ استعمالها منذ 1937 ، ويعتبر مثيلفينيديت (Methylphenidat - Ritalin ) أكثرها استعمالاً بعد سن السادسة .
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لأكثر من دقائق فقط يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للأهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل
كيف تتظاهر هذه الحالة :
احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الاضطرابات العاطفية الأخرى
يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط
وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال
الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات :
الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة :