ما هو مرض (ADHD)؟

2019-05-14 02:04:40

ما هو مرض (ADHD)؟

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) هو اضطراب عقلي يتميز بمجموعة من الأعراض المستمرة، مثل صعوبة الانتباه، وفرط الحركة، والاندفاعية. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك المدرسة والعمل والعلاقات.

أعراض مرض ADHD؟

 

 
 
تختلف أعراض ADHD من شخص لآخر، ولكن بشكل عام يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية:
  • صعوبة الانتباه: يجد الأشخاص المصابون بـ ADHD صعوبة في التركيز على مهام محددة، أو متابعة التعليمات، أو البقاء منظمين. قد يفقدون التركيز بسهولة، أو يتشتتوا بسهولة، أو قد يكون من الصعب عليهم إنهاء المهام.
  • فرط الحركة: يجد الأشخاص المصابون بـ ADHD صعوبة في الجلوس أو الثبات في مكان واحد. قد يتحركون باستمرار، أو يتحدثون بشكل مفرط، أو يتدخلون في أنشطة الآخرين.
  • الاندفاعية: يجد الأشخاص المصابون بـ ADHD صعوبة في التحكم في عواطفهم أو أفعالهم. قد يتصرفون دون التفكير في العواقب، أو قد يأخذون مخاطر غير محسوبة.
أسباب مرض ADHD؟
 
 
لا تزال أسباب ADHD غير مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد الخبراء أنها ناجمة عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
التشخيص
يتم تشخيص ADHD من قبل أخصائي الصحة العقلية، والذي سيجري تقييمًا شاملًا لتقييم الأعراض والتاريخ الطبي للفرد.
العلاج
يعتمد علاج ADHD على شدة الأعراض. قد يشمل العلاج الأدوية والعلاج السلوكي والتعليم.
الأدوية
تُستخدم الأدوية من نوعين رئيسيين لعلاج ADHD:
  • المنبهات: تزيد هذه الأدوية من مستويات الدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دورًا في الانتباه والتحكم في السلوك.
  • المثبطات غير المنشطة: تعمل هذه الأدوية على منع امتصاص الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الدوبامين.
العلاج السلوكي
يمكن أن يساعد العلاج السلوكي الأشخاص المصابين بـ ADHD على تطوير مهارات التحكم في الانتباه والسلوك. قد يشمل العلاج السلوكي ما يلي:
  • التدريب على الانتباه: يساعد هذا النوع من التدريب الأشخاص المصابين بـ ADHD على تعلم كيفية التركيز على مهمة واحدة في وقت واحد.
  • إدارة الغضب: يساعد هذا النوع من التدريب الأشخاص المصابين بـ ADHD على تعلم كيفية إدارة عواطفهم بشكل صحي.
  • حل المشكلات: يساعد هذا النوع من التدريب الأشخاص المصابين بـ ADHD على تعلم كيفية حل المشكلات بطريقة فعالة.
التعليم
يمكن أن يساعد التعليم الأشخاص المصابين بـ ADHD على التغلب على التحديات التي يواجهونها في المدرسة. قد يشمل التعليم ما يلي:
  • التكيفات في الفصل الدراسي: يمكن أن تساعد هذه التعديلات الأشخاص المصابين بـ ADHD على التركيز على المهام ومتابعة التعليمات.
  • الخدمات الخاصة: يمكن أن تساعد الخدمات الخاصة الأشخاص المصابين بـ ADHD على تطوير مهارات التعلم.
العواقب
يمكن أن تؤدي أعراض ADHD إلى صعوبات في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك:
  • المدرسة: قد يواجه الأطفال المصابون بـ ADHD صعوبة في البقاء منظمين أو متابعة التعليمات، مما قد يؤدي إلى انخفاض درجاتهم أو الفشل في المدرسة.
  • العمل: قد يواجه البالغون المصابون بـ ADHD صعوبة في التركيز على المهام أو إدارة الوقت، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العمل أو فقدان الوظيفة.
  • العلاقات: قد يجد الأشخاص المصابون بـ ADHD صعوبة في الحفاظ على العلاقات، وذلك بسبب صعوبة الانتباه أو التحكم في السلوك.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ADHD، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
  • الرضاعة الطبيعية: قد تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر الإصابة بـ ADHD.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تقليل أعراض ADHD.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تقليل أعراض ADHD.
 
أولا ما هو مرض (ADHD)؟ :
 
هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط في الحركة زائدة عن الحد الطبيعي حيث نرى الطفل يتململ ويتلوى ولا يستطيع البقاء في مكانه او مقعده نراه يتسلق كل شيء ، يتكلم كثيراً يركض بطريقة عشوائية في الشارع والأسواق ، كما انه لا يستطيع التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين . أما الصورة عند المراهقين والبالغين فتختلف ،ولا تظهر الأعراض الحركية بنفس الدرجة والوضوح ، ولكن نلاحظ تململهم الشديد ، ولا يجدون متعة في القراءة أو مشاهدة التلفاز، أو متابعة الأنشطة التي تحتاج إلى تركيز.
 
►  اقرأ أيضا : 
 
ماهي أسباب حدوث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟
ليس هناك سبب واضح ومحدد لحدوث تلك الحالة ، فليس هناك عيوب واضحة في الجهاز العصبي ، ولكن بعض العلماء ذكر السبب في ذلك إلى أن تلك الحالة تحدث نتيجة لأسباب عضوية نمائية للجهاز العصبي ومنها:
  1. 1- أسباب عضوية نتيجة تعرض الدماغ لإصابات خلال الحمل أو عند الولادة ( صعوبات الولادة – إصابة ألام بالمرض خلال الحمل – تناول الأدوية....)
  2. 2- حدوث اضطراب في النشاط الكيميائي للدماغ لم تعرف مسبباته ، فاختلاف كيماويات المخ تؤدي الى اختلال في المزاج والسلوك .
  3. 3- أسباب جينية أو وراثية حيث وجدت لدى الوالدين أو احد أفراد العائلة المصاب ابنها بتلك الحالة بعض الأعراض المرضية والسلوكية .
  4. 4- أسباب بيئية : كتلوث بيئي ، أو تسمم بالرصاص .
التفاصيل حول  ما هي أسباب ADHD؟
 
وتتنوع أشكال هذا المرض حيث تنقسم إلى أربعة أنواع ولكلاً منها قواعد تشخيص خاصة بها :
  1. النوع الأول: تكون فيه مشاكل الانتباه سائدة على باقي الأعراض ويتمثل ذلك بضعف الانتباه وصعوبة التركيز وسهولة التشتت.
  2. النوع الثاني: تكون فيه مشاكل فرط الحركة والاندفاعية سائدة على كل باقي الأعراض ويتمثل ذلك في الحركة الزائدة وصعوبة التحكم في سلوكيات هذا الطفل والسيطرة عليه بالإضافة إلى التهور الشديد.
  3.  النوع الثالث: تظهر فيه الأنماط السلوكية الثلاث بشكل متساوٍ وكافٍ لإجراء التشخيص ويتمثل بظهور جميع الأنماط بشكل واضح.
 
كيف تظهر أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ؟
  • يظهر هذا المرض من خلال عدة أعراض فمثلا أن يكون الطفل في حالة من التململ الدائم والتلوي في المقعد ( غير مرتاح) مع صعوبة البقاء جالساً عندما يطلب منه ذلك.
  • كما أن التسرع في الإجابة حتى قبل إنهاء السؤال والتحول السريع من نشاط غير مكتمل إلى آخر . ويواجه الطفل صعوبة إتباع الأوامر واستمرار التركيز، ضعف في الذاكرة وسهولة في التشتت .
  • ويقوم الطفل بالإفراط في الحديث من خلال مقاطعة الآخرين ، صعوبة اللعب الهادئ أو انتظار الدور .
  • ويتعرض لحوادث خطرة لعدم إدراك العواقب ، وفقدانه أشياء مهمة .ومن أعراض ( adhd) التي يتعرض لها الطفل أيضا هي الاندفاع والتهور سهولة الاستثارة، يبدو كأنه لا يستمع إليك .
 
وعليه فملاحظة هذه السلوكيات على الطفل تستلزم التقييم من قبل فريق متخصص يتكون من طبيب أمراض نفسية واختصاصي نطق ولغة ويجدر التنويه هنا إلى ضرورة عدم التسرع في التشخيص حيث يتطلب ذلك الكثير من الوقت والملاحظة من متخصصين يحتاجون للكثير من المعلومات من الأهل والمعلمين .
 
متى يتم التشخيص ؟
 
اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه حالة نمائية أي أن الطفل يصاب بها في مرحلة الحمل وتشخيصها يكون في أي مرحلة عمرية معتمدة على شدة الأعراض ونوعيتها ، ولكن بعض تلك الأعراض تظهر بشكل متكرر لدى الأطفال الطبيعيين خلال مرحلة النمو ، لذا من الصعوبة بمكان القدرة على التشخيص الكامل ولكن عند دخول الطفل إلى المدرسة فهناك العديد من العوامل التي تساعد على ظهور الأعراض مثل اختلاف البيئة المدرسية عن بيئة المنزل ،الضغوط التي يواجهها الطفل في المدرسة ,وعادة ما يتم التشخيص من خلال الفحص الطبي لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى ، كما يتم التقييم الطبي والنفسي من خلال معايير مقننة لكل مرحلة عمرية ، كما يتم متابعة الطفل وملاحظة التغيرات التي تحدث في السلوكيات وتسجيلها من خلال الوالدين والمدرسين أو من يقوم برعايته .
 
كيف يتم العلاج ؟
 
ليس هناك من علاج شافٍ يزيل تلك الحالة، ولكن هناك العديد من الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم في الأعراض المرضية ومنها:
  1. 1- العلاج الدوائي : عندما يتم اتخاذ قرار باستخدام الأدوية المنشطة مع حالة من الحالات ، فانه يجب التأكد أولا من فاعليته مع الحالة لذا يجب تجربته أولا وان لا يكون الاختبار في بداية العام الدراسي أو أثناء الامتحانات .
  2. 2- برامج تغيير السلوك : إذا أردنا تغيير سلوك معين ، فعلينا ان نغير ونعيد ترتيب الأحداث التي تسبق السلوك ،إلى المقدمات أو التعليمات ، والتي تعتمد على ثلاثة جوانب رئيسية وهي :
  3. القواعد : ويقصد بها اللوائح والقوانين التي تحكم سلوك الطفل من أداءه في المدرسة والبيت والأسلوب المتبع والذي يوضح له هذه القواعد لها تأثير كبير على الكيفية التي يستجيب لها الطفل فإذا لم تكن تلك القواعد مفهومة وواضحة للطفل فانه قد لا يستجيب للموقف بطريقة ملائمة . فعلى سبيل المثال فان الأب يرى طفله بقفز على الكنبة ، فيقول له أنت تعرف القواعد – ممنوع القفز على الكنبة ، فالأب هنا افترض أن الطفل يعرف القواعد ويحفظها بالرغم من انه لم يتأكد من هذا الافتراض .
وسوف نورد بعض المواقف اليومية التي يجب أن يوضع لها قواعد مكتوبة وتوضح معانيها للطفل الذي يعاني من فرط الحركة وهي كالأتي :
  1. - ما يجب عمله عند الاستيقاظ من النوم ( اذهب إلى الحمام لغسل وجهك – اخلع ثياب النوم....)
  2. - الحديث وخاطبة الآخرين ( انتظر حتى دورك في الحديث ...)
  3. - التعبير عن الغضب ( لا تعتد على الآخرين عند الغضب ..)
  4. - الترحيب بالآخرين ( رحب بالآخرين بقولك السلام عليكم أو صباح الخير ..)
 
التواصل:
     أن توصيل المعلومة الصحيحة للطفل يعد من أهم عناصر تشكيل السلوك، فالعديد من الأطفال الذين يعانون من قصور الانتباه والحركة المفرطة لا ينتبهون بشكل كلي أثناء إلقاء التعليمات . لهذا يجب التأكد من أن الطفل وصلته الرسالة الموجهة إليه. وللتأكد من ذلك يجب مراعاة ما يأتي:
 
لمتابعة دورات الأكاديمية يمكنك  الضغط  هنا 
 
دبلوم صعوبات تعلم
 

إليك هذه المهارات العلاجية، علماً أن كل حالة من حالات فرط الحركة يُفصل له ثوب علاجي خاص من أجل مقاسات محددة حسب عمر الطفل وذكاء الطفل وأسرة الطفل ومدرسة الطفل و عوامل أخرى تحدد شكل وطريقة المعالجة ..
 
  • 1- فرط الحركة Hyperactivity
  • 2- عدم القدرة على الانتباه Inattentiveness
  • 3- الاندفاعية Impulsivity
 
ما الذي أصاب الفرامل في الدماغ ؟
 
وكأن الدماغ لديه فرامل تكبح الإنسان عن الحركة المفرطة والجرأة العالية وأصاب هذه الفرامل خلل ما، أو أنها بطيئة في النضج مقارنةً بغيره من الأطفال من نفس العمر لتساعد الطفل على كبح الأفعال غير المناسبة لعمره والغير مرضي عنها من قبل أسرته أو مدرسته أو المجتمع عموماً ..
ومن الناحية العلمية يوجد في دماغ الإنسان مناطق مسئولة عن السيطرة الذاتية Self control على الحركة والدوافع والرغبات، وكذلك مناطق مسئولة عن التركيز والانتباه ، وتخدم هذه المناطق مواد كيماوية ( أهمها الدوبامين و النورأدرينالين) تكون في حالة اضطراب عند الأطفال المصابين باضطراب أفتا .
 
كيف تظهر حالة فرط الحركة Hyperactivity عند الأطفال ؟
 
  • •           باستمرار يتحرك "كما لو كان موتور”
  • •           يركض ويدور أو يتسلق بإفراط
  • •           لا يرتاح ، غير قادر على الجلوس
  • •           ملول ومتردد بشكل مفرط
  • •           ثرثار كثير الكلام
  • •           يلعب بصوت عال
 
ملاحظة: 
     عادةً ما تختفي فرط الحركة لما يقترب الطفل من عمر 10 سنوات، بحيث يصبح عند الطفل القدرة على ضبط نفسه، في حين يستمر التشتت في الانتباه والاندفاعية حتى الأعمار أكبر وحتى مدى الحياة.

 
كيف تظهر حالة عدم القدرة على الانتباه Inattentiveness عند الأطفال ؟
 
 
  • •           تركيزه فترة قصيرة
  • •           غير قادر على مواصلة الجهد عقلي لفترة معقولة.
  • •           التشتت
  • •           النسيان
  • •           كثيرا ما يفقد الأشياء
  • •           صعوبة تنظيم المهام، وسوء التخطيط
  • •           لا يستمع الى تعليمات
  • •           يندفع في العمل ، وكثير الأخطاء بسبب الإهمال
  • •           عدم استكمال المهام
  • •           كيف تظهر حالة الاندفاعية Impulsivity عند الأطفال ؟
  • •           غالبا ما يقاطع أو يتقدم على كلام الآخرين
  • •           لا يمكن أن ينتظر بدوره
  • •           يجاوب على السؤال قبل الانتهاء منه.

دائماً نسأل أنفسنا أمام طفل لديه فرط حركة 
هل يعاني منها فقط أم هنالك مرافقات أخرى؟!
 
 
هذه الحالة بسبب ما تلحقه من إزعاج لمن يعايش الطفل وخاصة أبويه ومعلميه ، فغالباً ما يصرخون عليه وقد يضربونه أو على الأقل يتذمرون منه ويرددون على مسامعه عبارات التشكي ( كم أنت مزعج !!! ، اجلس طفشتنا .. ) ، فيعتقد الطفل أنه مزعج وسيء ولا أحد يحبه ، مما يولّد في نفسه بذور كراهية الناس، ويصبح لا يلتزم بقواعد المجتمع لأن مجتمعه (أمه ، أبيه ، إخوته ، أقاربه ، معلمه ، أصدقائه ..) لا يحبه، وهذا أخطر ما يمكن أن ينتج عن فرط الحركة ، ولا يكون سببه فرط الحركة بشكل أساسي بل سوء معاملة الآخرين له.
إذا فرط الحركة وتشتت الانتباه تؤدي الى نقص الحاجات النفسية عند الطفل وتؤدي اضطرابات السلوك الفوضوية ( العدوانية ، العناد ..) في أكثر من 50 % من الحالات.
حسب الإحصائيات يتشارك الأفتا ADHD مع اثنين أو أكثر من الحالات المرضية النفسية.
فمن الشائع جدا أن يتشارك مرض فرط الحركة مع (بنسبة >50%)
  1. –          العناد والمشاكسة
  2. –          اضطراب السلوك Conduct Disorder
  3. وبدرجة أقل يتشارك مع (حتى 50%):
    • –          اضطراب تعلم خاص Specific learning disorder
    • –          القلق Anxiety Disorder
  4. ولكن من غير شائع ( أقل من 20%) أن يتشارك مع:
    • –          الكآبة Depression
    • –          العرات Tic disorders
  5. ونادرا ما يتشارك مع:
    • –          اضطراب المزاج – الهوس Paediatric Bipolar Disorder
    • –          التأخر الفكري Mental retardation
    • –          طيف التوحد Pervasive Developmental Disorders
 
هل كل حالات نقص الانتباه تعني أن الطفل يعاني من ADHD ؟!
الجواب لا ، فقد يكون فرط الحركة عند الأطفال:
  • •           مشكلة بيولوجية خلقية: كما هو الحالة في الاضطراب المشروح سابقاً الأفتا، حيث غالباً ما تبدأ الأعراض قبل سن المدرسة أو مبكراً من سن بداية المشي ، حتى أن بعض الأمهات تلحظ على الطفل فرط الطاقة من الأشهر الأولى.
  • •           أو نتيجة لمرض جسدي:
  • كفقر الدم بعوز الحديد ، أو اضطراب في نشاط الغدة الدرقية ، أو مشاكل السمع أو البصر ، أو الحساسية الغذائية ، أو لاضطراب في كهرباء الدماغ.
  • •           أو نتيجة لمزاج متعكر أو قلق لسبب ما يتعلق بالمربي أو بالمعلم أو ..
  • فالقلق يمكن أن يكون ثانوي لفرط الحركة ، أو أن القلق يمكن أن يقلّد فرط الحركة ، أو توجد الحالتين معاً.
  • •           ناجم عن مشاكل تأخر النطق:
  • فتأخر النطق وصعوبة فهم اللغة أو التعبير عن الأفكار بلغة مفهومة للأهل و للآخرين يسبب قلق عند الأطفال وفرط حركة في بعض الأحيان.
  • •           أو مجرد سلوك من أجل لفت انتباه المربي
  • •           أو ناجم نشاط ذهني عالي أو منخفض
  • •           ردة فعل طبيعية بسبب معطيات العصر ( الإلكترونيات –السكن الضيق .. )
  • فكثرة مشاهد الأطفال للتلفزيون والإلكتورنيات عموماً تسبب في بعض الأحيان حركة مفرطة وضعف في التركيز.
  • لأن اعتياد الطفل على مشاهدة البرامج التلفزيونية ذات الجاذبية العالية وخاصة في السنوات الأولى من عمره ، يقلل من تركيزه وانتباهه على معالم الحياة العادية الأقل جاذبية.
  • •           نمط الغذاء
  • المواد الغذائية الصناعية من الممكن ان تسبب فرط حركة وضعف تركيز وخاصة إذا تم الإفراط في تناولها في السنتين الاوليتين.
  • •           أو لا شيء والمشكلة في مكان آخر
  • أي أنها حركة مقبولة في سياق تطور الطفل فلا يوجد فرط حركة، ولكن قد تكون الأم مثلاً حساسة ومنظمة جداً ودقيقة وتضخم المشكلة.
  • ثانياً: متى يكون فرط الحركة عند الأطفال مرضاً ؟!
  • عندما تكون فرط الحركة في كل مكان ، في البيت والمدرسة والمطعم والسوق وعند الأقارب ، وتكون غير محتملة وتسبب إرباك شديد للأبوين والمعلمين ، أو تسبب تشتت في التركيز والانتباه، الأمر الذي ينعكس سلباً على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية للطفل مع الآخرين.
  • باختصار يعالج فرط الحركة إذا تأثرت الحياة الأسرية للطفل و الحياة المدرسية والحياة الاجتماعية تأثيراً مهماً ، وإن لم يحصل ذلك التأثير فلا يُعالج فرط الحركة.
  • يعني إذا وجد بيت واسع لحركة الطفل ، وأبوين صبورين ومدربين على التعامل مع فرط الحركة ، ومدرسة تستقبل هكذا حالات فلا داعي أبداً للعلاج وخاصة الدوائي ، ونكتفي بالمعالجة السلوكية والأسرية والتأهيلية.
  • لأنه قد يخطر ع البال ذلك السؤال: آباؤنا وأجدادنا ما حالهم مع الأطفال ذوي الحركة المفرطة ، كيف كانوا يتعاملون معهم ؟!
والجواب في قلب السؤال ، ألا وهو نمط الحياة السابقة بما فيه الغذاء الطبيعي والسكن الواسع جداً وطبيعة شخصية المربين سابقاً وكذلك قلة الاهتمام بالتحصيل الدراسي.
  • •           لفهم شمولي لفرط الحركة ، ولتحديد هل هو مرض أم لا وكيف تكون طريقة علاجه
  • •           في أي سن ظهر ؟
  • •           أين يظهر عادةً ؟ في البيت أو خارج البيت في المدرسة أم في كل الأماكن أم في بعضها ؟
  • •           كيف يظهر ؟
  • •           ماذا تفعل مع هذه الحالة ؟ ولماذا تتصرف هكذا ؟
  • •           هل يوجد مرض صحي مصاحب ؟ هل فحصت طفلك عضوياً ؟
  • •           ما مدى التأذي الحاصل منه ( في البيت ، وفي المدرسة ، وفي سواهما )؟
  • •           ما هو وضع الأسرة والبيئة الاجتماعية؟
  • •           ماذا تقول المدرسة عن الطفل؟
  • •           ما هو مستوى الذكاء الطفل
ثالثاً: كيف نتعامل مع الأطفال ذوي الحركة المفرطة؟!
كما ذكرنا في المقدمة يتم تفصيل الخطة العلاجية على مقاس الطفل وبيئته الذي يحيا بها أي أبويه ومدرسته والبيت، ثم اختيار هواية أو مهنة مناسبة لاستثمار هذه الطاقة المفرطة بطريقة إيجابية.
 
العناصر الأساسية للخطة العلاجية لأطفال فرط الحركة
التشخيص الدقيق لسبب فرط الحركة ( الفهم)
  • •           خطة للطفل لتعديل معارف الطفل الخاطئة و سلوكياته الغير جيدة
  • •           العلاج بالأدوية
  • •           الحمية الغذائية
  • •           تدريب الأبوين على التعامل
  • •         مشاركة المدرسة
 
خاتمة
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط هو اضطراب عقلي يمكن أن يؤثر على العديد من جوانب الحياة. يتوفر علاج فعال لـ ADHD، لذلك من المهم طلب المساعدة إذا كنت تعتقد أنك أو أحد أفراد أسرتك قد يكون
 
141

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.