2021-11-03 04:47:02
هالوين .. أسطورة مرعبة تحولت إلى عيد سنوي في أنحاء العالم
يتضارب المعنى الحقيقى لـ«الهالووين» أو عيد الهلع بين مختلف أنحاء البلاد، والذي يقٌام الاحتفال به في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك عشيةية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين.
المشكلة هي استعداد الحضانات والمدراس للاحتفال بالهالوين ، فكيف يتم ذلك في مؤسسات تعليمية بل تربوية ، فما الفائدة التى ستعود على الأطفال لما يكون الاحتفال بالمنظر الدموي المخيف بالنسبة لهم
ازاي نريط في ذهنهم السعادة والاحتفال بالدم والرعب ... من مظاهر الاحتفال بالهالوين الرسم على وجوه الأطفال بأشكال مخيفة مثل شكل عنكبوت ! وغيرها من المظاهر المرعبة لدى الأطفال.
المشكلة الحقيقية تكمن في ان ده اللي بيزيد من تعود الأطفال على أشكال الرعب والدم ، وده اللي بيوصلنا تدريجيا لشباب يميل للإجرام واستخدام العنف بشتى وسائله دون أن يشعر مطلقًا بأي شئ من الذنب تجاه الآخرين ، وتدريجيا نصل للجريمة الصريحة ، وهذا ما رأيناه حاليا، من صور بشعة في الاجرام ، لم نسمع عنها من قبل.
كلمة Halloween مشتقة من كلمة Hallow’s Even، والتى تعني عشية القديسين، حيث يُفتح بها الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية المكرسة لإستذكار الموتى بما فيها القديسون، والشهداء والمرحومين المؤمنين منهم ، وهذا هو الاحتفال الأصلي للهالويين.
ويحتفل العالم الآن بعيد الهالوين على النسخة الأمريكية، والتى تعد بعيدة كل البعد عن الجذور الأصلية بالهدف الأساسي للعيد، والذي يعد هيمنة ثقافية صميمة من الثقافة الأمريكية على باقي ثقافات دول العالم.
الهالووين أو هالووين (بالإنجليزية: Halloween) هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول من كل عام وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين، ولكنهما عيدان مختلفان. مع أن كلمة هالووين (Halloween من Hallowe'en) مشتقة من "عشية القديسين" (Hallows' Even أي Hallows' Evening) التي تفتح به الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية المكرسة لاستذكار الموتى بما فيهم القديسون (hallows) والشهداء وكل المرحومين المؤمنين وهذا فعلا أصل الاحتفال، إلا أن الهالويين كما يحتفل به الآن في دول كثيرة حول العالم متأثر من النسخة الأميركية، وذلك بفضل هيمنة الثقافة الأميركية على الإعلام في عصر العولمة، وهي نسخة بعيدة كل البعد عن الجذور الديني، وتعد مناسبة ثقافية يُحتفل بها حول العالم، خاصة في الولايات المتحدة وكندا وأيرلندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
يعتقد بأن عشية جميع القديسين احتفال مسيحي متأثر من تقاليد مهرجانات الحصاد في ثقافة الكلتية، مع احتمال وجود جذور وثنية ممكنة، وخاصًة من مهرجان الغايلي سامهاين. في حين أن علماء أكاديميون آخرون يؤكدون أن عيد الهالويين نشأ بشكل مستقل وله جذور مسيحية.
وتشمل تقاليد الهالوين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب. في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب. على الرغم من أن العيد تحول في مناطق مختلفة من العالم إلى احتفال تجاري وعلماني. يمتنع بعض المسيحيين تاريخيًا عن أكل اللحوم عشية جميع القديسين، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح، وفطائر البطاطس والكعك المحلى.
تعود جذوره إلى آيرلندا وامتدت إلى إقامة مهرجان كلتي في سامهاين. وصدف ان موعد الهالووين يأتي مع احتفال المسيحيين بعيد يوم جميع القديسين. ويعتبر اليوم احتفالًا عالميًا تُغلق الدوائر الرسمية في الدول الغربية وغيرها أبوابها للاحتفال به. وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل. وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب.
في الولايات المتحدة يحتفل الأمريكيون من مختلف الثقافات والأديان بالهالووين، ويقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة. ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي. ويتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاتة والحلوى في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاتة وحلوى الكراميل "تغضب منه الأرواح الشريرة". وهوليوود لم تتأخر عن هذا فقد أنتجت عشرات الأفلام عن الهالويين، منها أفلام رعب، كوميديا سوداء إضافة لأفلام كرتون للأطفال. كما تنشط مصانع الألعاب والحلويات والمحال التجارية حيث تحقق مناسبة الهالوين نشاطا تجاريا وزيادة في الإنتاج.
وتشمل تقاليد الهالوين خدعة وطقس يعرف بإسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب.
في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسية وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب،على الرغم من أن العيد تحول في مناطق مختلفة من العالم إلى احتفال تجاري وعلماني، يمتنع بعض المسيحيين تاريخيًا عن أكل اللحوم عشية جميع القديسين، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح، وفطائر البطاطس والكعك المحلى، ويعد هذا يوم احتفال وبشكل خاص في الولايات المتحدة كندا آيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.
الجذور الأولى لـ«الهالووين»
يعود أصل «الهالوين» إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
واعتبرت الحضارة الغيلية في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، الأمر الذي يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.
وعرف هذا اليوم بإسم «أمسية كل الأشباح» أو «أول هالو إيف»، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.
إلا ان عيد الهالوين شهد إنطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة، عندما أحضر فكرته لأميركا الشمالية، المهاجرون الإيرلنديون، في القرن التاسع عشر، وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بإرتداء أزياء «مرعبة» أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة، ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة، على جميع أنحاء العالم.
يعتبر يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسمية أو الغربية أبوابها للإحتفال بالعيد، ويتم تزين الشوارع والبيوت في الولايات المتحدة باليقطين، وتحتفل به جميع الطوائف والأديان والثقافات هناك، وسبب الرداء الغريب الذي يرتديه الجميع في هذا العيد، حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة، حيث تقول الحكاية بأن في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر ويسود طقس في العيد يسمى «خدعة أم حلوى» بحيث ينتقل فيه الصغار من بيت لبيت يجمعون الحلوى في أكياس وسلال يحملونها في جعبتهم، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.
بالاضافة إلى انتشار السرقات الخفيفة في العيد كالقطع الخشبيّة والأبواب وغيرها، ليعتقد الناس بأن الأرواح الشريرة تنتشر في المكان وقد قامت بسرقتها، ويتصادف إحتفال الغرب بالهالوين مع إحتفالهم بحلول الخريف، ليزيد من إثارة المشهد، وأن الأرواح قد جردت الأشجار من الأوراق، واستخدام القرع ونحت وجوه عليه وإضافة الشمع له كانَ طقساً من طقوس الإحتفال بحلول الخريف عند كهنة بلاد الغال قديماً، وكان يطلق عليهم «الدرويديون»، بحيث يقيمون إحتفالاً كبيراً بحلول الخريف يمتد من ليلة الحادي والثلاثين من شهر اكتوبر، ويمتد إلى مساء الأول من شهر نوفمبر، حيث كانت الفكرة السائدة في إحتفال الخريف هذا بأن «سامان» وهو إله الموت العظيم، يدعوا جميع الأرواح التي قضت خلال العام والمعاقبة بأن تمضي حياتها في أجساد الحيوانات بالنزول إلى الأرض والتجول بداخلها، وكانت الفكرة بحد ذاتها مرعبة لتجعل السذج يقومون بإشعال نارٍ كبيرة لإخافة وإبعاد تلك الأرواح والتحلق حولها، ومن هنا انطلقت فكرة عيد الهالوين وأصبح عادة إعتاد الناس على الإحتفال بها، ولكن أسطورة هذا العيد والحكايا التي دارت حوله ما زال البعض يصدقها في البلاد النائية والبسيطة.
ويعتبر فانوس جاك أو اليقطين المضيء من التقليد الأهم في الهالوين الذي كان ينحت في الأساس من اللفت وليس من اليقطين، واستخدام فانوس جاك يعود إلى أسطورة «جاك البخيل» إذ تقول الأسطورة أن خدع جاك البخيل لا يقف في وجهها الشيطان إذ لا يستطيع الشيطان من خلال هذه الخدع أن يأخذه إلى الجحيم، وكان يجب على جاك البخيل أن يجوب الأرض مصطحباً معه قطعة من الفحم داخل قطعة من اللفت «فانوس جاك» لكي تضيء طريقه ومن هنا جاء استخدام فانوس جاك.
أما الحلوى فتعتبر تقليد يتم فيه توزيع الحلوى على الاطفال المتنكرين، ومن لايعطى حلوى للاطفال المتنكرين فإن الأرواح الشريرة تغضب منه، ومن أهمية الحلوى في الهالويين تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإنفاق ملياري دولار على حلوى الهالوين في كل عام.
بينما يُستخدم ارتداء الملابس التنكرية والخدع والاقنعة المخيفة يعود استخدامها الاصلي إلى القرن التاسع عشر في اسكوتلندا، ظنا منهم الاختفاء من الارواح الشريرة حتى لا تتعرف عليهم.
ومؤخرا يٌستخدم بخاخ الخيوط الملونة «Silly String»، والذي يعتبر أحد التقاليد التي تستخدم في عيد الهالوين والذي يستمتع في اللعب فيه الكبار والصغار.
وتعتبر أمريكا من أكثر الدول اهتمامًا بالاحتفال الهالووين، حيث يقوم العامة فيه بتزيين البيوت والشوارع بالقرع المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة، ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي.
كما يتنقل الأطفال من بيت لآخر وبحوزتهم أكياس وسلال لتملأها بالشكولاته والحلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاته وحلوى الكراميل تغضب منه الأرواح الشريرة، كما يقوم الناس بمشاهدة أفلام الرعب، فهو احتفال يجمع كل الثقافات المختلفة هناك.
أما كندا تتفق تقريبًا مع أغلب الدول في مظاهر الاحتفال، إلا أن لكل دولة بعض الطقوس التي تميزها، ففي كندا هناك طقوس مرتبطة بالطعام، حيث يأكلون التفاح المحلي بالسكر والذرة المحمصة، الفشار وفطيرة القرع أو الخبز، هذا بخلاف التزيين والألوان والأضواء وقصص الرعب وغيرها.
بينما نجد المكسيك تقدس هذا اليوم كثيرًا، حيث تأخذه عطلة رسمية للاحتفال، فيقومون بوضع الشموع والزهور أمام المقابر إلى جانب صور أمواتهم، وغالبًا ما تتشكل حلوياتهم من جماجم السكر وأخرى مزينة بالألوان الزاهية، حتى أن الأطفال تستخدم جملتها الشهيرة في هذا اليوم «هل يمكنك أن تعطيني جمجمتي الصغيرة»؟.
بالاضافة إلى النمسا فمظاهر احتفال النمساويين لم تختلف كثيرا عن باقي الدول، حيث يحتفلون عن طريق إحياء بعض طقوس التراث الشعبي مثل إضاءة الفوانيس في المنازل من أجل الترحيب بأرواح الموتى، وقبل النوم يتركون طبقاً من الخبز والماء فربما يحتاج أحد الزائرين من الأرواح إلى تناول وجبة خفيفة.
ومن دول أوروبا وأمريكا إلى دول شرق آسيا، فهناك الصين التي يشبه احتفالها بهذا اليوم بدولة النمسا، فهم يحرصون على وضع الطعام والشراب أمام صور القتلى والأحباء من الأموات، وكذلك تضاء المشاعل والفوانيس في الطرقات لتتمكن تلك الأرواح من السير في أرض الوطن.
أما في اليابان يحتفل اليابانيون بعيد الهالوين عن طريق أرتداء الأزياء المفضلة لديهم، سواء كانت على شكل حيوان أو فاكهة أو شخصية خارقة من أبطال الأفلام الكرتونية، ثم يخرجون إلى الميادين العامة لشراء الحلوى والاستمتاع بالعطلة على طريقتهم.
وفي سياق متصل نجد مظاهر الاحتفال بالهالوين في الدول العربية لم تختلف كثيرا عن الدول الغربية، فنجد دول الخليج تحتفل بالهالوين بإختلاف المسمى حيث يُسمي بعيد «القرقيعان»، وذلك في نصف شعبان، ويتضمن القرقيعان تجول الأطفال لجمع الحلوى بالطرق على الأبواب، وفي المغرب يقوم المحتفلون بإرتداء جلود الحيوانات، والرقص على نغمات الطبول، وذلك في عيد «بوجلود» المقام بعد عدة أيام من عيد الأضحى.
وفي بلاد الشام يحتفل المسيحيون بعيد البربارة، تيمّنًا بالقديسة بربارة التي هربت من منزلها بعد تهديدها بالقتل لإعتناقها الديانة المسيحية، ويرتدون الأطفال في هذا العيد الأزياء التنكرية، والحلوى الخاصة به المصنوعة من القمح، إعتقادًا بأن القمح نبت فجأة بطريقة خارقة للعادة لمساعدة «بربارة» على الاختباء، ويتم الاحتفال به في ديسمبر من كل عام.
أما الكبار فيلبسون الأردية مقلوبة، أو ترتدي الأم ثياب زوجها، والزوج ثياب امرأته أو لباس أبيه (الشروال مثلاً)، ويسلقون القمح ويصنعون القطايف والقمح المسلوق، كما هو معلوم، هو باكورة الحصاد والباكورة تقدَّم قرباناً للإله في الديانات القديمة.
ونجد في الامارات وخاصة «دبي» تخصص بعض الأماكن للاحتفال بهذ اليوم، وتشترط في بعض الفنادق ارتداء الزائرين للأزياء التنكرية، وتقديم الجوائز لأجمل أزياء مرعبة، بالإضافة إلى الموسيقى الصاخبة وبعد منتصف الليل وقرابة انتهاء الحفل سيتم تنظيم مسيرة «الزومبي» لطول 5 كلم حول «مركز دبي التجاري العالمي»، يقع المطعم في «بونينغتون»، بأبراج بحيرات الجميرا، في مركز دبي التجاري العالمي، كما تقام حفلة مرعبة ببعض المطاعم التي تعمل على تحويل مكان الحفل لتحويلها إلى مقبرة متوهجة بالأضواء المخيفة بصحبة واستخدام «دى جى» لإثارة الرعب.
أما عن المملكة الأردنية الهاشمية فإحتفال الهالوين له شكل آخر وهو المنع، وذلك بسبب ما جاء به من كوارث، فمنذ عام 2014 قررت السلطات الأردنية منع إقامة عيد «الهالوين» في العاصمة عمان، وذلك لتجنب تكرار أعمال العنف والشغب التي رافقته خلال السنوات الماضية، حيث كانت هناك أعمال شغب وقعت بمنطقة عبدون غربي العاصمة عمان في وقت سابق، على خلفية محاولة مجموعة من الشبان منع إقامة احتفال «هالوين»، وتخلل أعمال الشغب تراشق بالحجارة وإحراق لبعض الممتلكات، على إثر محاولة مجموعة من الشبان اقتحام أحد المقاهي في منطقة عبدون غربي عمان، احتجاجًا على ما وصفه الشبان بالحفل «الصاخب» الذي يتنافى مع عادات الأردنيين.
بينما نرى لدى اليهود في اسرائيل عيد «البوريم»، أي عيد المساخر، وفيه يتنكر المحتفلون بأزياء هزلية، ويُسرفون في الشراب والضحك، وتقع فيه، جراء ذلك، حوادث العنف، وهذا العيد لدى اليهود يقع في الرابع عشر من نيسان، وهو اليوم الذي أنقذت فيه «أستير» أو«عشتار» يهود فارس من الموت، كأنها طردت إله الموت عن شعبها.
وفي السودان يقام «عشاء الميتين» فيطوف الأولاد على بيوت الجيران وهم يرتدون ملابس التنكر ويهددونهم بالكوارث والمصائب إذا لم يطعموهم.
وفي العراق، يحمل الأطفال أثناء الاحتفال بمولد الإمام الحسين في النصف من رمضان الأكياس ويدورون على البيوت ويطرقون الأبواب، وحينما يُفتح لهم يرددون: «أعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، ويرجعكم لأهاليكم.. لولا ولدكم ما جينا، يفك الكيس ويعطينا»، ويتحول الغناء إلى إزعاج، ولا يكف الأولاد عن السؤال حتى يحصلوا على الحلويات.
وفي مصر، لم يلفت الهالووين انتباها خلال السنوات الماضية، حيث رأى المصريون أنها ظاهرة لا تجذب الانتباه، لكن السنوات الاخيرة شهدت احتفالات خاصة بين الشباب، وكذلك في بعض المدارس الخاصة الدولية، فأصبح هناك مجموعة تعتبر الاحتفال بهذا اليوم شيئًا ضروريًا لا يمكن الإغفال عنه، حيث يلجأ العديد من الشباب إلى البحث عن أماكن سياحية ومنتزهات تقدم برنامجًا خاصًا للهالوين.
كما أن بعض المدارس الخاصة أصبحت تطلب من أولياء الأمور شراء ملابس خاصة لعمل احتفال للصغار داخل المدارس وتقديم هدايا لهم، بينما على الصعيد الآخر يمتنع الكثير عن الاحتفال بل أنهم يهاجموه على اعتبار أنه مخالف لعاداتنا ومعتقداتنا الدينية وبيئتنا، وهناك آخرين مازلوا على غير دراية بهذا اليوم من الاساس.
حكم الاحتفال يالهالوين :
فإن ما يسمى بعيد الهالوين من أعياد المشركين التي لا يجوز للمسلم أن يشارك فيها بحال. ولا يجوز شراء زي محدد لهذا اليوم ولا عمل اي شئ من مظاهره .
اقرا أيضا: شراء زي غير اعتيادي للطفل في عيد الهالوين