ابني لا يحب المذاكرة

2021-09-19 20:52:54

ابني لا يحب المذاكرة

السـؤال :     

السلام عليكم عندي مشكلة ان " ابني لا يحب المذاكرة !! " وديما بيلعب بالموبايل هو غي الصف التاسع او الثالث الاعدادي. انا محدد له ساعات معينة للعب لكن لا دافع ولا حافز للمذاكره بحاول اعمل له دوافع وحافز لمستقبله.لكن لو من نصايح من حضرتك كما انه يحب المال كثيرا وهمه ان يصبح معه فلوس كثيرة وديما ننصحه بأن المال ليس كل شئ والمهم التعليم والشهادة والصحة وهكذا.


المحتوى :

اقرأ أيضًا : 


الجـواب :

يتسآل كثير من الأمهات خصوصا في وقتنا الحالي .." ابني لا يحب المذاكرة !!  "  للأسف يعاني كثير من الأمهات في الوقت الحالي  من مشكلة كره الأبناء للمذكراة أكثر مما سبق ، بسبب انشغال الأبناء بالانترنت ، بالاضافة للاهتمام الزائد في الفترة الأخيرة بالمظاهر الشديدة ، والتي  دفعت كثير منهم يهدف لجمع المال دون الرغبة في العلم والتعليم ، مع انتشار الغناء الهابط والنصائح الفاسدة من بعض المغنيين .. " مش مهم تجيب 50% أو 40% المهم تعرف تجيب فلوس !! " ، ومع انتشار الألعاب التي يجمع بعض الأطفال منها المال من خلال اللعب فيقول الطفل " لماذا أذاكر؟! ولماذا أتعب؟! " ، فأصبح مجهود الأمهات يتضاعف أكثر مما سبق.

بالإضافة لكثرة التفكك الأسري في الفترة الحالية وعدم وجود الأب بسبب طلاق أو سفر أو وجوده مع وجود خلافات مستمرة بين الزوجين ، كلها أسباب قد تكون غير مباشرة لكنها الحقيقة .
 

  1.  الزمي الدعاء ... لا تغفلي أبدًا عن فضل الدعاء وقوة تأثيره ، وأيقني أن من أسباب استجابة الدعاء ... دعاء الأم لأولادها .. فلا تتوقفي عن الدعاء أبدا.
  2.  الحرص على الكسب الحلال وتحرى مصدر المال ، فالمال الحلال سبب رئيسي في صلاح الأبناء ، والبركة في تربيتهم.
  3. احتواء الأبناء بالحب والحنان والرعاية ، مع الحوار البناء لمدى حبك لهم ، وأن هدفك من نجاحهم هو لهم وليس لكم  ، فكثير من الأبناء يشعر أن الأب أو الأم هدفهم من نجاحهم نابع من دوافع لديهم للتباهي بالنجاح أما الأهل أو الجيران ، أو للتشبه بهم وأنهم لابد يكونوا مثلهم ، أ, لأي سبب آخر .. في النهاية هذا يدفع الأبناء للعند مع الأهل وكره هذا النجاح.
  4. البعد قدر المستطاع عن الأمثلة السيئة من المجتمع حتى ولو على سبيل النقد ، بالاضافة للتحفيز عن طريق سرد قصص الناجحين ، وكفاحهم واجتهادهم للوصول للنجاح.
  5. استخدام الاسلوب غير المباشر معهم لتوصيل المعلومة ، محاولة خلق حوار بينك وبين الأب أو أخواتك أو حتى أصدقاءك عبر الهاتف ، عن أمثلة للناجحين والفخر بهم ( على أن تكون الامثلة من أشخاص ناجحين يعرفهم الأبناء ويكون مثال يحبونه ، ليكون مؤثرا لهم.
  6. تحدثي بإيجابية عنه وكرري على مسامعه أنك تستطيع، أنت رائع، أنت متفوق، ستبدع كما أنت دوماً وغيرها من العبارات التي ستساعده على محبة المذاكرة.
  7. ابحثي عن أسباب كره طفلك للدراسة، فقد يكون مبدعاً وذكيّاً، إلا أنه لا يحب المدرسة، أو لا يحب معلميه، ربما لا يتكيف مع صفه وزملائه، وربما تكون نظرتكم كوالدين متفائلة أكثر من قدراته، ممّا يجعله عاجزاً عن وصول سقف توقعاتكم، فيكره المدرسة والمذاكرة.
 

هل تعانى مع ابنك في مشكلة المذاكرة  ؟ هل تحتاج مساعدة لعلاج المشكلة ؟

يمكننا المساعدة احجز موعد مباشر أو أونلاين مــع أ. جيهان حسين "استشراي نفسي واسري"

لحجز موعد مباشر في عيادات إدراك للطب النفسي وعلاج الإدمان بالقاهرة أو أونلاين على  احدى مواقع التواصل الاجتماعي

من خلال تسجيل بياناتك على الرابط التالى وسيتم التواصل معك لتحديد موعد
احجز موعد

 


 
أنصح بعدة نصائح للأمهات أتمنى أن تكون نافعة لهم وأن يحفظ الله أولادنا جميعا

نصائح عامة لتشجيع الطفل منذ الصغر لى المذاكرة:

يجب أن نتعرف على عالم الطفل البسيط جدًا ، ونعلم أن الطفل ليس لديه القدرة على تحمل الضغوط التى ندخلها على عالمه وعقله من اهتمام دراسي وحفظ ومذاكرة والتزام بكتابة الواجب وغيرها.
 

وإليكم بعض الطرق التى تحفز وتدعم الطفل وتجعله أكثر حبًا للمذاكرة:

 
  1. لا تجعلي من المذاكرة شبحاً يهرب منه طفلك، أي لا تضغطي على طفلك ليذاكر بل حاولي أن توزعي وقت المذاكرة بالطريقة التي يراها هومناسبة، فليس من الضروري أن يبدأ طفلك بالمذاكرة من لحظة وصوله للبيت، حدثيه، حاوريه، اتركي له المجال ليحدثك عن يومه الدراسي، ليأكل ويأخذ قسطاً مناسباً من الراحة ثم ليذاكر.
  2. لا تُملي عليه بماذا يبدأ مذاكرته، افسحي له المجال ليختار أي المواد سيبدأ بها، هذا سيزيد من اهتمامه وحبه للمذاكرة، وعادة يفضل أن تشجعيه على البدء بتلك المواد التي تتطلب منه أن يقوم بوظيفة بيتية أوحل ورقة عمل خاصة؛ لأنها عادة ما تحتاج لوقت أكثر.
  3. ساعدي طفلك أن يحب الأدوات الكتابية كالمقلمة والألوان والأقلام بجعله يختار الأدوات التى يفضلها بنفسه.
  4.  إشعره بالمسئولية تجاه الواجبات دون الضغط عليه.
  5.  تعرفي على قناة طفلك المعرفية، لكل منا مدخله الحسي التعلمي المفضل، فالبعض بصري أي يعتمد على الرؤية والقراءة في تعلمه، فتراه يحفظ، يقرأ، والبعض الآخر سمعي أي يعتمد على سمعه في التعلم، يحتاج هذا النوع إلى من يقرأ عليه ويملي عليه، يلخص له وهويسمعه، وهناك الحركي أي من يتحرك في أثناء التعلم، هنا عليك أن تنوعي في الأداء الحركي أثناء مذاكرته، كأن يحفظ معنى درس اللغة الانجليزية وهو يقفز على الحبل، أو أن يتعلم العدّ وهو يحجل على قدم واحدة أو غيرها من الحركات.
  6. تابع اعمالك أمامه حتى يراك وأنت تكتب وتعمل حتى يقوم بتقليدك والالتزام بالجلوس والتركيز للانتهاء من الواجب.
  7.  خصص مكافآت للطفل حينما يقوم الطفل بالمذاكرة وليكن إذا انتهيت من الحفظ والمذاكرة سوف أسمح لك باللعب على الكمبيوتر ربع ساعة قبل النوم، أو أحضر أطيب نوع من الحلوى الذى يحبه طفلك، قراءة قصة، تلوين، أى أبحث عما يفضله طفلك.
  8.  كن على تواصل بين المعلمين المسئولين عن التدريس لطفلك حتى يدرك الطفل جيدًا أنك مهتم لأمره وفى يوم احضر لعبة أو هدية واتفق مع المعلمة أن تعطى الطفل الهدية لأنه شاطر وماهر فى دراسته.
  9.  تخصيص مواعيد ثابتة للمذاكرة بشكل يومى لا يتغير حتى يتشكل لدى الطفل مسئولية تجاه الموعد ويقوم بالالتزام به

وأخيرًا :
لا بد من التأكيد على أن طريقة تعامل الأم مع المذاكرة لها أكبر الأثر على سلوك طفلها في المدرسة، فاحرصي على أن لا تكوني فظة في موضوع الاهتمام المفرط في المذاكرة، فقد تتسبب بمشاكل نفسية وسلوكية لدى الطفل،فهناك من يرى أن المشكلات المدرسية هي مشاكل عاطفية وليست معرفية، كما أن نظرتنا للمذاكرة هي التي تحبب أو تبغض الطفل بالمذاكرة، فلا تجعلي من المذاكرة قالباً عقابياً تكون سبباً في حرمانه من اللعب أو ممارسة أنشطته الخاصة المحببة، بل لتكن المذاكرة قالباً محبباً من الأنشطة، فليحفظ وهويلعب أو ليدرس وهو مستلقٍ على الأرض.
اقرأ أيضا : كيف أجعل ابني يحب المذاكرة؟    كيف أجعل ابني يجب المذاكرة؟  

شكرا لكل رسائلكم الجميلة _ وسيتم الرد على مشكلاتكم ونظرًا لان بعض #المشكلات لا يمكنك عرضها على العام ... فسيتم عرض موضوع المشكلة بشكل عام.

#صارحني لاستقبال أراءكم وتقييم لخدماتنا وعرض مشكلاتكم الشخصية التي ترغبون تقديم الحل الأمثل لها _ معلوماتك في سرية تامة. 
شكرا لكم على تعاونكم معنا
#جيهان_حسين  استشاري نفسي وأسري

في انتظار رسائلكم ومشكلاتكم  على هذا الرابط 

 

63

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.