انجبت بعد الطلاق وابني يرفض رؤية أبوه

2023-05-04 21:30:57

انجبت بعد الطلاق وابني يرفض رؤية أبوه

 انجبت بعد الطلاق وابني يرفض رؤية أبوه، فماذا افعل؟
 
المشكلة : انا انفصلت عن زوجي لما كنت حامل وابنى لا يعرف ابوه وانا كنت الح على طليقي عشان يشوف ابنو لكن مكان مهتم الحين ابنى عمرو ست سنوات وخفت اتواصل مع ابوه واعرفو بيه يرجع يبتعد عن ابنى وتتازم نفسيتو انا بحاول اسال ابنى اذا كان يحب يشوف ابوه لكن بيرفض بشدة فخفت ممكن حل كيف اتصرف وحتى لاانسى اهلى حاولو يخلوه يتواصل معو لكن كان يتهرب - ارجو الرد
 
الإجابة : بعض المطلقات يواجهن تحديات كبيرة في تربية أبنائهن بمفردهن، خاصة إذا كان الأب غائباً عن حياة الطفل. قد يعاني الأطفال من الشعور بالحرمان والإحباط بسبب عدم وجود الوالد، وقد يصعب على الأم توفير الدعم النفسي والمالي اللازم للأطفال. ومن بين هذه التحديات، قد يكون رفض الأب لرؤية الطفل هو واحد من أكثرها صعوبة. إذا كنت تواجهين هذه المشكلة، فأدعوك لاستكمال المقالة لمزيد من التفاصيل حول كيفية التعامل مع هذا الوضع وتوفير الدعم اللازم لك ولطفلك.
 
يعاني العديد من الأمهات المطلقات من مشكلة صعبة ومؤلمة بسبب عدم فصل مشاعر الآباء تجاه أبنائهم عن مشاكلهم مع الأزواج، وهذا يؤثر على الأطفال الذين ليس لهم أي ذنب في ما حدث بين الوالدين. أنا أدرك مدى صعوبة هذا الوضع بالنسبة لك ولابنك. من الناحية الدينية، يحث الإسلام على حسن المعاملة والتعامل بالرفق والمحبة مع الآخرين. وبالتالي، يجب أن نعمل كأهل ومجتمع مسؤول على تقديم الدعم النفسي الملائم للأطفال الذين تأثروا بالانفصالات الزوجية، وربما يتطلب ذلك العمل مع متخصصين في العلاج النفسي.
 

► بعض النصائح العملية للتعامل مع هذا الوضع:

 
- تحدثي مع الطفل بصراحة عن وضع الأب وأسباب غيابه، وحاولي تبسيط الأمور ليفهم الطفل بسهولة.
- حاولي توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل، وحاولي تحديد بعض الأنشطة الممتعة والمفيدة التي يمكن للطفل القيام بها لتخفيف الإحباط والحرمان.
- قدمي الدعم النفسي للطفل عن طريق التحدث معه والاستماع إلى مشاكله ومخاوفه، وحاولي تقديم الدعم العاطفي اللازم له.
 

► أما بالنسبة للتعامل مع شعور الحرمان والإحباط الذي يمكن أن يشعر به الأطفال، يمكن استخدام النصائح التالية:

 
- تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره ومخاوفه، والاستماع إليه بدون الحكم عليه.
- توفير الدعم العاطفي اللازم للطفل وإظهار المودة والاهتمام له.
- تحفيز الطفل على ممارسة النشاطات المفيدة والممتعة، والتشجيع على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والرياضية للتفريغ العاطفي.
 
نأمل أن تكون هذه النصائح مفيدة لك وللمرأة المطلقة التي تواجه هذا الوضع الصعب.

 

من الناحية النفسية: 

يمكن أن يكون من الصعب على الأطفال التعامل مع الانفصالات وعدم وجود والد في حياتهم. يمكن أن يؤثر هذا على صحتهم النفسية والعاطفية، ويمكن أن يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. لذلك، ينصح بالعمل مع متخصصين في العلاج النفسي لمساعدة الأطفال على تطوير مهارات التعامل مع هذا الوضع والتأقلم معه.
 

 

 

 تربية الطفل النفسية بعد الطلاق: 

 

 فيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في تربية طفلك النفسية بعد الطلاق:
 
- يجب على الوالدين العمل سويًا على توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل بعد الطلاق، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي اللازم له.
 
- يجب تفادي التحدث بسلبية أو الانتقاد المتبادل بين الوالدين أمام الطفل، وإبقاء الاتصال الإيجابي بين الوالدين حتى يشعر الطفل بالأمان والاستقرار.
 
- يجب على الوالدين تحديد نمط تربية متفق عليه للطفل، وتطبيقه على نحو متسق، والتواصل المستمر حول تطورات الطفل واحتياجاته.
 
- يمكن تقديم الدعم النفسي والعاطفي للطفل من خلال توفير الأنشطة الترفيهية والتعليمية المناسبة، ودعم تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
 
- يمكن الاستعانة بالمساعدة الخارجية، مثل المدرسة أو المرشدين النفسيين، إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل نفسية أو صعوبات في التأقلم مع الوضع بعد الطلاق.
 
- يجب تفهم أن تربية الطفل بعد الطلاق يمكن أن تكون تحديًا كبيرًا للوالدين، ولكنها ممكنة بالتعاون والتفاهم والتواصل المستمر بين الوالدين.
 
- يجب تذكير الطفل بأنه محبوب ومهم بالنسبة لكل من الوالدين، وأن الطلاق لا يعني نهاية الحب والعناية التي يتلقاها من الوالدين.
 
- يجب الحرص على تحقيق التوازن بين الحماية والحرية في تربية الطفل، وتشجيعه على تطوير قدراته وقدراته الفردية.
 

 

 للحصول على الدعم والمشورة حول كيفية التعامل مع هذا الوضع وكيفية مساعدة ابنك على التعامل مع هذا الوضع. كما يمكن أن يساعد الدعم من الأصدقاء والعائلة في تخفيف الضغط عنك ومساعدتك على التعامل مع هذا الوضع. ولا تنسى أن تحرصي على الحفاظ على صحتك النفسية والعاطفية أيضًا، فهذا سيساعدك على التعامل مع هذا الوضع بشكل أفضل.
 
"نود تذكيرك بأنه يمكن الحصول على المساعدة المناسبة من متخصصين في الصحة النفسية للتعامل مع التحديات النفسية والعاطفية التي تواجهينها أنت وابنك. لا تترددي في البحث عن الدعم الذي تحتاجينه، ونحن دائمًا هنا لدعمك في أي شكل من الأشكال."
 
 

 

#صارحني لاستقبال رسائلكم ومشكلاتكم في سرية تامة | ابعت مشكلتك وهيتم الرد عليها من خلال موقعنا ومجموعاتنا على مواقع التواصل المختلفة في أقرب وقت إن شاء الله.
 

في انتظار رسائلكم   من هنا

#جيهان_حسين  "استشاري نفسي وأسري"
#اختلافك_سر_تميزك 
#علاجك_جواك_اتكلم


يمكننا المساعدة في تحديد موعد مباشر أو أونلاين مــع أ. جيهان حسين "استشاري نفسي واسري"

لحجز موعد أونلاين على  احدى مواقع التواصل الاجتماعي

برجاء  تسجيل بياناتك على الرابط التالى وسيتم التواصل معك لتحديد موعد
احجز موعد

نحن دائمًا في خدمتكم ونتطلع إلى استقبال رسائلكم ومساعدتكم في حل مشاكلكم بسرية تامة.

 

 

141

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.